[كمال بن سعيد]

حوار مسرّب جرى بين العلامة الإمام ربيع المدخلي حفظه الله وبين عبد المجيد جمعة هداه اللّه.

تفريغ:

العلامة ربيع: *ادعو إلى التآلف والتآخي*.

جمعة: بارك الله فيك شيخ، جزاك الله خيرا شيخ.

العلامة ربيع: *ستّة كتب لأهل البدع!*

جمعة: أي نعم شيخنا هذه قد مضى عليها أكثر من خمس سنوات طبعتها.

العلامة ربيع: *خمس سنوات ولا عشرين!*

جمعة: المهم ما أعدت طبعها شيخنا كان وجهة نظري كنت كلمتكم في قضية...

العلامة ربيع: *كيف تحقق هذه الكتب لأهل البدع؟!*

جمعة: تركتها شيخنا، لكن هذه كتب ابن تيمية. هذه أربع كتب رسائل صغيرة.

العلامة ربيع: *كيف تركتها؟! انتشرت ولها آثار سيئة*.

جمعة: هذه يا شيخنا القبعة النصرانية عمت بها البلوى عندنا في الجزائر.

العلامة ربيع: *المآخذ عليكم أكثر من المآخذ عليهم اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم..*

جمعة: شيخنا أي مآخذ..

العلامة ربيع: *المآخذ عليكم أكثر وأقوى من المآخذ عليهم الذي عنده خطأ يرجع عنه وتآلفوا فيما بينكم.*

جمعة: إن شاء الله بارك الله فيك شيخنا. انتهى.

*تعليق على هذه الفضيحة:*

هل سيبقى الأتباع يناصرونه بعد سماعهم لارتجافه أمام الأسد؟!

هو يقول أمام أتباعه ما لا يقوله أمام العلماء؛ في العلن يجيز تحقيق كتب المبتدعة ويدفع بالأشرار إلى الكتابة أما أمام العلامة ربيع فيقول: تركتها!!!!

في العلن يطعن ويحذر وأمام الأسد يوافق الشيخ عندما قال له أخطاءكم أشد ويقول له: بارك الله فيك.

هل رأيتم أيها الأتباع كيف هو الشيخ ربيع وكيف هي صحته؟!

رابط الحوار

https://b.top4top.net/m_1088i3a5n0.mp3