عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 12 Aug 2019, 02:05 PM
خالد فضيل خالد فضيل غير متواجد حالياً
مـشـرف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 49
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على ما سطره من بيان أوضح في الحجة، وبيّن المحجة، مع صدق ونصح وشفقة.
أوضح في هذا البيان أصولا في السنة غفل منها من غفل، وخالفها من خالف، وأراد هدمها من أراد بشبهات واهية، مع أن الكتاب وصريح السنة يدلان على تلك الأصول.
كما ردّ أصولا باطلة كقاعدة البلاء والوبال على أهلها"التهميش"، هذه القاعدة الجاهلية التي كان أهل الشرك يتواصون بها فيما بينهم، قال الله تعالى: "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" وقال سبحانه وتعالى عن قوم نوح: "وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم"، وكان مشركو مكة ينصحون من جاءهم أن لا يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى لا يسحره، فبئس السلف لهم.
كما بيّن أصلا من أصول الدين، هو أن الشريعة لا تفرق بين النظائر، فالأصل أن ما ثبت لشيء ثبت لنظيره، وضمّن هذا نقده للجماعة التي تسعى جاهدة في تفريق كلمة أهل السنة وتشتيت جماعتهم لتستباح بيضتهم، فبيّن ما وقعوا فيه من اضطراب، ومخالفة للشرع، وبهت لإخوانهم وغيرها من الأمور التي وقعوا فيها حقا وصدقا، لا زعما وكذبا.
فجزاه الله خيرا، وبارك فيه على نصره للحق، ونصحه للخلق.

رد مع اقتباس