عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15 Jan 2019, 09:34 AM
أبو مقبل ياسين البسكري أبو مقبل ياسين البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
الدولة: الجزائر، بسكرة
المشاركات: 9
افتراضي (جديد) نصيحة أخوية لشباب مدينة القليعة للشيخ عبد المجيد تالي- مفيدة للجميع -

بســــــــم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــــــم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله. أما بعد:

بما أنه هذه أول مشاركة لي فلا يفوتني أن أقول: إنه من دواعي سروري أن أنضم إلى أسرة منتديات التصفية و التربية السلفية، وأتقدم بالشكر للإخوة المشرفين عليها وكافة أعضائها، وأستغل الفرصة لنصرة أخينا وشيخنا الحبيب أبي معاذ محمد مرابط حبا له ولما يسعى فيه، وائتمارا بتوجيهات شيخنا الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي وقاه الله من كل سوء، فأقول: روى ابن أبي حاتم في مقدمة كتابه "الجرح و التعديل" أنه سئل ابن المبارك: الأحاديث المصنوعة(يعني كيف بها)؟ قال: سيعيش لها الجهابذة.اه
فنحن اليوم إذا سئلنا من لفتنة عصابة المفرقين في الجزائر( لزهر، جمعة وأبواقهما)؟ فإننا نقول بأعلى أصواتنا: لها المرابط و إخوانه باذن الله تعالى.

ثم أما بعد، فإنه كما بين شيخنا الحبيب خالد حمودة رعاه الباري فإنه لا ينبغي كراهية الفتنة، وذلك لما تدره علينا من فوائد، ومن ذلك أنها تكون دربة لنا لما يستقبل من الزمن، وفيها يتبين السلفي القح ممن يتزيى بزي السلفية وليس منها، زورا و ظلما لهذه الدعوة المباركة و لأهلها الشرفاء الأطهار، ومن فوائدها لزوم غرز العلماء و المشايخ و الاستفادة من علومهم و تجاربهم فيما مضى و الاهتداء بضوء نصائحهم و توجيهاتهم الزاكية، ومن هذا القبيل نصيحة أخوية نافعة باذن الله تعالى أسداها شيخنا الحبيب أبو عبد المحسن عبد المجيد تالي حفظه الله تعالى لأبنائه و إخوانه بمدينة القليعة حرسها الله و سائر مدن وطننا العزيز من كل سوء و مكروه.


نـــــص النــــصيـــحــــة


الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبدالله،
القائم بالنصح حقيقة؛ الذي أدى الرسالة وأكمل الملة، فترك أمته على المحجة البيضاء التي
لا يزيغ عنها إلا هالك أو خاسر، وعلى آله الأطهار، وصحابته البررة الكرام، ومن اتبعهم
بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فلما كان الدين النصيحة كما هو: قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدين النصيحة»، قلنا: لمن؟: «قال لله ولكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين و عامتهم» رواه مسلم.
فحصر المصطفى صلى الله عليه وسلم الدين في النصيحة، وذلك لأهيتها وعظم موقعها في هذه الملة وأبنائها، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ البيعة على أصحابه اشترط عليهم: «النصيحة لكل مسلم»، فعن جرير بن عبدالله قال:بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة و ايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. متفق عليه.

وبها جاء نص القرآن الكريم في هيئة الأمر بـ: «التواصي بالحق و االتواصي بالصبر»؛
فقال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم (وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [العصر:1-3]


* ملاحــــظـــة:

- لاكمال قراءة نصيحة شيخنا الحبيب يرجى تحميلها من المرفقات (نسأل الله تعالى أن ينفع بها الجميع).
- تاريخ هذه النصيحة هو: ضحى يوم الجمعة 05 جمادى الأولى 1440 هجري.
الموافق ل: 11 جانفي 2019 صليبي.

الصور المرفقة
نوع الملف: pdf نصيحةٌ_أخويةٌ_إلى_شباب_مدينةِ_القُلَيْعَةِ.pdf‏ (532.7 كيلوبايت, المشاهدات 759)
رد مع اقتباس