[أبو همام وليد مقراني]

تعليم الحساب لبليد يجاهر ببلادته

كان النَّاس يسترون الجهل ويعتذرون منه، أمَّا الآن فقد صار الجاهل يفاخر بجهله ويعتزُّ ببلادته.
كتبتُ التعليق الذي يبيِّن بغي المعلِّقين في "الكل" لمَّا زعموا أن الشيخ كان تبليغيا لما طبع كتاب "منهج الأنبياء" وذكرت سنِيَّ مراحل الشيخ في حياته، فلم يكن حظهم من ذلك إلا حظَّ الشقيِّ من ولدي آدم ـ عليه السلام ـ من صلاح أخيه وتقواه.
1ـ (عرف المنهج السلفي في ريعان الشباب) و (دخل الجامعة وعمره نحو من عشرين سنة وفي ذلك الوقت عرف المنهج السلفي) كل من يقرأ هذا يفهم أن ريعان الشباب الذي عرف فيه المنهجَ السلفين هو في حدود العشرين.
2ـ قبل ثلاثين سنة كان الشيخ أزهر حفظه الله سلفيًّا على الجادة أي قبل سنة 1984، فإذا كان ترك التبليغ قبل نحو ست سنوات من طباعة الكتاب سنة 1986، فهذا يعني أنه تركها في حدود سنة 1980، فقد كان سلفيا قبل سنة 1984 بأربع سنوات لأن: 1986-6=1980.
من كان لا يستطيع أن يخرج بهذه النتيجة فخيرٌ له أن يستر نفسه ولا يبرز للطعان

أخي خالد لعل المعلق ولد باللحية و القميص
فنحن في عصر كثر فيه الجهل
الله المستعان