05 Sep 2017, 10:58 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
|
|
روى مالك في الموطأ
33 - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ «صَلَّى الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِيهَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا»
وفيه انقطاع لأن عروة لم يدرك أبا بكر لكن روي من وجه آخر متصل من طريق الزهري عن أنس
وقراءة البقرة لا بد أن تستغرق الوقت كله من طلوع الفجر الى طلوع الشمس , أو الى قبيل طلوع الشمس
فلو قلنا أن هذا التقويم المنتشر في دول الاسلام خاطئ لقدر عندئذ الوقت بين الطلوعين حوالى ستين أو سبيعين دقيقة تزيد أو تنقص قليلا
ومستبعد جدا أن تتسع هاته المدة لقراءة هاته السورة
و أبو بكر قرا السورة كلها ومع ذلك لم تطلع الشمس , والرواية عنه ذكرها ابن عبد البر في الاستذكار (1-439) وابن رجب في الفتح (7-53)
رواه بن عُيَيْنَةَ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ا عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ صَلَّى الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِيهَا بِالْبَقَرَةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَقِيلَ لَهُ حِينَ سَلَّمَ كَادَتِ الشَّمْسُ تَطْلُعُ فَقَالَ لَوْ طَلَعَتْ لَمْ تَجِدْنَا غافلين ))
و مما سبق يمكن القول بأن قراءة سورة البقرة يدل على أن وقت الفجر واسع متسع لقراءتها , ولو تأخر زمن الطلوع الى ثلث ساعة أو أكثر لضاق الوقت عن ذلك ,
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 05 Sep 2017 الساعة 11:01 PM
|