31 Jan 2016, 10:14 PM
|
|
|
السوريون والسوريات ينتظرون الفتوى بجوازِ أكل الأموات من الأناسيِّ لأنهم لا يجدون شيئا يحيون عليه للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله.
الحمدلله وحده والصلاة على من لا نبي بعده أما بعد:
قال الشيخ العلامة محمد سعيد رسلان حفظه الله:
ومِنْ الأصولِ التي كانَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَحرِصُ على تقرِيرها, ما رواه مسلمٌ عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال: (( كلُ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ حَرام, دَمُه ومَالُه وعِرضُه)) فاتقوا الله أيها المسلمون، واتقوا الله أيها المصريون في بلدكم، وإياكم أن تنساقوا وراء كلِّ ناعق، يحملكم على الخروج عن دينكم، ووقاركم؛ لتتبعوا أولئك الدعاة من الخوارج، الذين هم على شفير جهنم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تُقدموا بأيديكم بلدكم على صحفةٍ من ذهب لأعدائكم، من اليهود، والماسون، والصليبيين، والملحدين، والعلمانيين وغيرهم.
تمسكوا بعقيدةِ سلفكم، واتقوا الله رب العالمين في دنياكم وآخرتكم.
واتقوا الله في أرضكم، في وطنكم، في ترابكم، اتقوا الله رب العالمين في بناتكم، في نسائكم، في أمهاتكم، في أخواتكم، في أعراضكم.
اتقوا الله، فقد جربتم الفوضى، ولكنَّ الله سلَّم، وتأملوا إذ لم يسلِّم الله ربُّ العالمين في سوريا، وفي اليمن، وفي ليبيا، حفظ الله جميع بلدان المسلمين من كل سوء.
تأملوا؛ إذ لم يسلِّم الله رب العالمين في هذه البلدان، تأملوا ما يحدث فيها.
السوريون والسوريات ينتظرون الفتوى بجوازِ أكل الأموات من الأناسيِّ؛ لأنهم لا يجدون شيئًا يحيَوْن عليه، لا من الزاد، ولا من الطعام.
تحبون أن تكونوا كذلك؟!
سلَّم الله سوريا من كل سوء، وعامل الله الخوارج والتكفيريين بما يستحقون.
اتقوا الله، إنَّ السعيد من وُعظ بغيره.
إياكم أنْ تنساقوا في مسارات الماسونيين الصهاينة، في مسارات العلمانيين المجرمين.
تمسكوا بدينكم، والله يرعاكم، ويدفعُ عنَّا وعنكم، ويحفظنا وإياكم، وجميع المسلمين، وجميع بلدان المسلمين، إنه هو البر الرحيم.
|