[أبو معاوية كمال الجزائري]

جزاكم الله خيراً أخي عبد الصمد على هذا البيان
الشافي، ورفع الله قدركم.

ولا أخفيكم حفظكم الله مانفّستُم به عنِّي بعض ما عانيتُ من قراءة تشغيبات القوم في الموضوع،ومن ضيق صدري بما رأيته من جناية على أدب الردود بالتمييع والاختزال والابتذال.
لذا فإنّنا نقولها مطمئنين كما قال شقيقتها الشيخ رسلان، أنّه ليس ثمّة نكير أو عتاب يصحّان شرعاً وعقلا وذوقافي الباب، وإنما النّكير على حرّاس المرحاض وروّاده من الكُتّاب والحُجّاب، وعلى من ألف ذكر الله في مواطن النجاسات أن يراجع فقه المسألة في بطون الأسفار والمجلدات. عسَى أن يبين له شؤم صنيعه في الآداب والفقهيات.
بارك الله في ما رقمت يداك وسدّد على درب الخير خطاك، ولاحرمنا الله من مثل ماحملته مقالتك من الحجج والبينات.