قال أحد الشعراء و هو العدساني ناصحا حفيدا له في شرب الدخان :
يا شـارب التـّّـنباك ما أجــراكا ....... مَن ذا الّذي في شـــربه أفتـــاكا
أتظـــنّ أنّ شــــرابه مستـعذبٌ ....... أم هـل تظــــنّ أنّ فيه غـــــذاكا
هل فيه نفــعٌ ظـاهرٌ لك يـا فتى ....... كـلاّ فـما فيه ســوى إيـــــــذاكا
ومضــرّةٌ تبـدو وقبـــح روائـح ....... مكـروهة تــــؤذي به جُلـَســاكا
وفتـورُ جسم وارتخاء مَفاصـــلٍ ....... مع ضِيْقِ أنفاسٍ وضعف قـواكا
أو حرقُ مالٍ لم نجد عوضاً له ....... إلاّ دُخـــاناً قـد حشــا أحشـــاكا
آثــرتـه وتركـت جهــلاً غــيره ....... تبـّـــاً لمـَن قـد آثــــر التـّنبـــاكا
ورضيتَ فيه بـأن تكون مبـذّراً ....... وأخــو المبــذّر لم يكن يخـفاكا
يكفــيكَ ذمّـاً فيه أنّ جمـيع مَن ....... قـد كان يشـــربه يـــودّ فكـــاكا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 29 Oct 2016 الساعة 04:12 PM
|