13 Feb 2014, 02:36 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
فيه قصة ثانية عن الرجل، هو رجل كبير في السن عمره 75 سنة، الرجل هو على صلة بالعلم منذ فترة طويلة، فكان مرة يقرأ لأحمد شاكر فوجد خطأ في تحقيقه لأحد الأحاديث، فتكب له رسالة، فأجابه الشيخ أحمد شاكر برسالة هو نقلها لي، كتب له -بالحرف الواحد - الشيخ أحمد شاكر قال: " إلى الأرض المقدسة التي دنسها اليهود، إلى البروفيسور كيستر: السلام على من اتبع الهدى، أما بعد:
وصلني كتابك وقرأت ما فيه، ويؤسفني أن أقول إنك قد أصبت وإنني قد أخطأت، ولكنها أمانة العلم.
أحمد شاكر "
يقول - والله يا شيخ وأنا أنظر إليه يتكلم بجدل، بفرح شديد - يقول لي أنا أعتبر هذا أعظم وسام على صدري، أن الشيخ أحمد شاكر كتب لي رسالة.
|
- هذا العلامة الجبل أحمد شاكر -رحمه الله- يقبل التصويب من يهودي..
- ومن الناس -من الصغار- من تنبهه على خطئه علمياً فينفجر في وجهك سباً وتقزيماً وازدراءً، وهذا أمر لا يليق، بل ينبغي علينا جميعاً أن نحذو حذو العلماء في العمل إذا كنا نزعم أننا على طريقهم في التعلم.
- والله المستعان.
|