[أبو الحسن نسيم]

فضيلة الشيخ الوالد -بارك الله فيك-لقد بين العلماء على أن من أسباب انتشار الرفض في بلدان المسليمن هو تخاذل كثير ممن ينتسب للدعوة في تهويين الخلاف مع هؤلاء الأشرار ومن هؤلاء الإخوان المسلمون الذين طبقوا قاعدتهم الخشبية وهي قاعدة المعذرة ةالتعاون والتي دخلت من خلالها جميع الطوائف المبتدعة والنحل الباطلة حتى اليهود والنصارى فهل من كلمة لهؤلاء المخذلين وبالخصوص الإخوان المسلمين الذين عرفوا بالتهاون العقدي وضعف الولاء والبراء؟
-فضيلة الشيخ لقد أظهر الله دعوة أهل السنة على يد المشايخ الفضلاء في بلادنا الحبيبة والذين يتحملون من أجل ذلك سهام الطعن والتصنيف،وقد وجد ممن ينتسب للسلفية ويظهر الولاء لمشايخنا الفضلاء لكنهم ضعاف في باب برائهم فتجدهم يصاحبون ويخالطون المنحرفين الطاعنين في مشايخنا ويرمون بعده الشباب السلفي الذي ينقل أخبارهم للمشايخ بالبواقع بل وصل ببعضهم إلى أن يرمي الشباب السلفي بأنهم دواعش فما النصيحة لهؤلاء وما هي الطريقة للتعامل مع هذا الصنف من المتساقطين في صحبة المنحرفين الطاعنين في دعوتنا مع ما يظهرونه من الولاء للمشايخ.
-فضيلة الشيخ هل كل من ينتسب لهذه الدعوة وله نصيب من العلم يصح أن يتصدر،وهل من يزكيه المشايخ في منهجه يدل على أنه يؤخذ عنه العلم.
-ما هي علامة من يسميهم العلماء بالمندسين في المنهج السلفي؟،وكذلك ما هي علامة المخذلين والمذبذبين في منهجهم.
-بعض إخواننا قد يحسن الظن بمن يعرف بالسلفية فيدعونه في بيوتهم ومجالسهم ويصدرونه عليهم ويطلبون منه الشرح والدروس،مما قد يؤدي بفتنة هذا الطالب فهل من نصيحة،وما هي النصيحة التي يعمل بها الإخوة في دعوة طلبة العلم إلى مناطقهم وبارك الله فيكم.
-