عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 06 Nov 2018, 09:03 AM
أبو سّلاف بلال التّمزريتي أبو سّلاف بلال التّمزريتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 94
افتراضي

فرق بين من يكتب بلغة العلم، ويقتفي أثر أئمة الهدى، وجهابذة الحق، في تبيين الخطأ، والنصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ومراعاة المفاسد والمصالح، وبين من يكتب بلغة الجهل، منتهجا سبيل التفريق، والتشويش، والتهويل والتهويش، جزى الله خيرا الأخ الفاضل على نصحه، وبارك الله في قلمه، وأرجو أن يكون عمله هذا من باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- :" لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه ( أو شهده أو سمعه ) " قال الشيخ الألباني رحمه الله معلقا على الحديث (السلسلة الصحيحة 1/171): "و في الحديث : النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس ، أو طمعا في المعاش . فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب و الشتم ،و قطع الرزق، أو مخافة عدم احترامهم إياه ، و نحو ذلك ، فهو داخل في النهي و مخالف للنبي صلى الله عليه وسلم ، و إذا كان هذا حال من يكتم الحق و هو يعلمه فكيف يكون حال من لا يكتفى بذلك بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء و يتهمهم في دينهم و عقيدتهم مسايرة منه للرعاع ، أو مخافة أن يتهموه هو أيضا بالباطل إذا لم يسايرهم على ضلالهم و اتهامهم ؟ ! فاللهم ثبتنا على الحق ،و إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين" اهـ كلامه رحمه الله، آمين آمين، آمين

رد مع اقتباس