عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28 Nov 2014, 12:47 PM
عبد السلام تواتي عبد السلام تواتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 244
افتراضي


نرى اليوم الكثير الكثير لا يصلي صلاة الاستسقاء و لا يعطيها حقها و لا يحظر نفسه بالتبكير للمسجد و كذا لا يستن بسنن كثيرة فلعل في قلبه اثر او كلا فليسال العلماء و المشايخ في البلاد و لا ينقل كلام الصغار حتى يفوته خير صلاة الاستسقاء

و الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى يبين الامر

السؤال/ ما هي أسباب عدم نزول المطر بالرغم من صلاة الإستسقاء؟
سيدى : أسباب عدم نزول المطر رغم من صلاة الإستسقاء التى نقوم بها مع العلم ان ايام الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ والخلفاء الراشدين أى جماعة كانت تطلع كان بينزل المطر مباشرة الشيخ : اى والله . فرجاءً أسباب عدم نزول المطر ؟، لأن ها الجماعة غير هيك الجماعات ، سؤالك هذا يذكرنا بالعلة الاساسية لعدم إغاثة الله عز وجل لعباده المسلمين – وما أردت أن أقول لعباده المؤمنين – حديث فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة رضى اللَّهُ تعالى عَنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا... قبل أ ن أتمم الحديث قراءة ً،أريد أن أذكر (كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ) أنتم الأن تأكلون من الطيبات لكن ليس هذا المقصود من الحديث مقصود من الحلال ،كلوا من الكسب الحلال ، إن الله طلب من عباده المؤمنين ما طلب من عباده الأنبياء المرسلين فقال( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا )،قال هريرة رضى اللَّهُ عَنه ثُمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟ . عرفت بقى شو السبب ؟ اليوم أكثر التجار يتعاملون بالحرام ، ليس فقط الربا ، الله أعلم ها المجموعة هاى يمكن واحد أو اتنين من ها المجموعة يقول: أنا بعرف تاجر واحد أو اثنين ما بيتعاملوا مع البنوك أو يمكن هادول مو موجودين . شايف المصيبة أد إيش واسعة ؟ التجار كلهم الأن ، وكل ما كانت تجارته واسعة كل ما كانت معاملته مع البنوك واسعة . إذن كيف يستجاب لهؤلاء ومأكلهم حرام ومشربهم حرام وملبسهم من حرام وغذوا من حرام . نترك التعامل مع البنوك ، متل ما حكينا أنفا لاتبع ماليس عندك، مالها علاقة بالتعامل فى البنك ، لكنه يخالف الشرع ، يبيع ماليس عنده ، يغش ، يغدر إلى أخره من المعاملات المخالفة للشريعة ،إذن سبب عدم إستجابة الدعاء أننا نحن لسنا أهلا لإستجابة الدعاء ، فماذا علينا ؟
أن نتعاطى أسباب الإستجابة - أسباب الإستجابة تعاطيها هو الجهاد الأكبر الأن ،وهو أن يجاهد كل مسلم نفسه - كل فى حدود عمله - ويتقى ربه فى هذه المعاملة ، فلا يكسب إلا الحلال ، حينما تكون أغلبية المسلمين هكذا حينئذٍ بيروح العاصى بشفاعة المسلمين الطيبين الأن القضية معكوسة بيروح التقى بشؤم معصية الاكثرية الساحقة .فهذا هو سبب عدم إغاثة الله عَز وجل لعبادة المسلمين وهو بإختصار إعراضهم عن تطبيق أحكام الشريعة فى نفوسهم ، ونسأل الله عَز وجل أن يهدينا سبيل الرشاد. انتهى كلامه رحمه الله


المصدر / سلسلة الهدى والنور- شريط 460 - ( 00:09:30 )

رد مع اقتباس