16 Jul 2017, 06:43 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
|
|
فما استراحت من عبور جعــــفر .................... و من صُعود ٍ بصـــــــعيدٍ زلَقِ
إلاّ و في خضخاضِ دمـع عينها ................. خاضت و غابت بسراب مطبق
الجعفر : النهر ، و هو من أعلام الذكور ، و الصعود : وجه الأرض ، و الزلق : مصدر زلق ،إذا زلت قدمه و لم تثبت ، و اسم للمكان الدحض و الأرض الملساء التي ليس بها شيء ، و منه قوله تعالى : فتصبح صعيدا زلقا . و الخضخاض : الطين المختلط بالماء ، و السراب : ما يترأءى للعين من اشتداد الحر كأنه ماء ، و يضرب به المثل في الغرور و الخداع فيقال أخدع من السراب ، و المطبق : المغطّى ، و هذا المعنى من تتمة ما قبله : أي أنها ما تكاد تستريح من قطع نهر ، أو تسلق مكان وعر ، حتى تخوض من دمعها الهامل ، في بحر من السراب الشامل .
|