15 Aug 2018, 06:33 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 107
|
|
هكذا يهول أزهر ويتظاهر بالغيرة على الصحابة - وإن الغيرة عليهم لمن السنة-، ويشهر طاعنا ومهيجا للغوغاء على من لا يعلم عنه إلا تعظيم الصحابة وسلامة صدره ولسانه لهم، ولكنه زل لسانه في حق الصديق رضي الله عنه، ولا أدل على ذلك من سرعة رجوعه وإقراره الصريح، ونسي أو تناسى هذا المعير أنه كتب بيانا يتودد فيه إلى بني إباض أعداء الصحابة حقا، وحاول المشايخ ثنيه عن إخراجه، لكنه لم يعبأ بنصحهم، فنشره رغما عنهم!
|