عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 15 Apr 2020, 05:55 PM
يوسف شعيبي يوسف شعيبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 107
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا حذيفة على ما زبرت وحررت، وما أبنت وكشفت من تباعد ثلاثي التفريق في حقيقة أمرهم، وتظاهرهم بما ليس فيهم (كذبا في المشاعر)، وتغريرا للأتباع على قاعدة (الغاية تبرر الوسيلة)؛ وما شهد به جلال أودينة ما هو إلا فلتة لسان، ونفثة حيران، قد شهد.بمثلها الغرنوطي وزرارقة في هذه الفتنة، وما الحرب التي دارت بين بلال جمعة وبلال لزهر إلا من آثار التنافر بين جناحي شيخ القبة، وأما قبل الفتنة فغير خاف على من كان يتردد على مسجد الصنوبر ما كان يتلقفه سمعه بين الحين والآخر من غمز لزهر في الدكتور فركوس في مسألة الاختلاط وما تفرع عنها! وقد.كان يطعن فيه في أكبر من هذا؛ فإنه كان يقول فيه إنه لا يعرف المنهج، إلى أيام يسيرة قبل الفتنة، ثم صار عنده بقدرة قادر إمام السنة في الجزائر! ولم يكن الدكتور حسن القول فيه أيضا، بل كان يشكو منه إلى مقربيه كما كان يشكو من جمعة، ويقول فيهما: إنهما من جماعة التجريح! وله قول غليظ في لزهر يسلكه في عداد غلاة التجريح، ولزهر لا يجهل هذا!
أما جمعة فموقفه من الدكتور فركوس أبام خلافه مع عبد الحميد العربي وجفاؤه له في تلك الأيام فمشهور، يشهد به الصادقون.
والأخبار عن خلاف هؤلاء الثلاثة بعضهم لبعض كثيرة، يعرفها المقربون منهم في القديم والحديث، لكنهم يتكاتمونها لئلا ينفض عنهم الأتباع، ولئلا يجد خصومهم سبيلا للطعن فيهم، وكشف حزبيتهم التي يخفونها عن السذج.

رد مع اقتباس