[رضا عثمان]

أعتذر إلى عموم إخوتي، وإلى خصوص الأخوين الفاضلين أبي معاوية وسمير، عن تأخّر ردّي لما تفضّلا به مشكورين مأجورين -إن شاء الله تعالى-.


أخي المكرّم أبو معاوية؛

أجزل الله تعالى لك الأجر والمثوبة على مرورك بهذا الموضوع، وعلى تخصيصك وقت لقراءة ما فيه، ثمّ لكتابة النصح والتوجيه البنّاء والمفيد مراعيا في ذلك الأسلوب الحسن النبيل، وكم أنا محظوظ بمثل هذا البذل!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري

وأعتب عليك في المقال أموراً لم ترقني فيه وأرجو أن تقبل من أخيك هذا العتاب..

عتابٌ مثل هذا -أيا طيّبا- مقبول على الرأس والعين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري

_ تسميتك المقال تحليلاً، وإن صحّ معناه في ذهنك وما يفهمه القارئ منه، فإنه لا يصلح في الكتابات العلمية الشرعية، وأكثر ما تجدهم يعبرون به في تحليل النصوص الأدبية فتنبّه رعاك الله.
ثم إن التحليل أقرب إلى معنى الدراسة كما لا يخفى عليك ومقالك أقرب إلى التلخيص أو ما يسمى بالخارطة الذهنية عند بعض المحدَثين وتجده في الأعمال العلمية في صنع الفهارس، سواء للموضوعات أو الفوائد.
وحبذا لو عدلتموه إلى غيره، كأن تسمّيه مثلاً :
فوائد منتقاة من رسالة هجر المبتدع للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ، أو تكتب مثلا : أربعون فائدة من رسالة هجر المبتدع للشيخ......

بارك الله فيك على هذه الدقّة، وها أنا عدّلت العنوان، راجيا من المشرفين على المنتدى أن يغيّروا العنوان في أصل المشاركة، لأنّي لم أتمكّن من ذلك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري

_ حبذا أيضاً لو تحذفون ما ذكرتموه من كلام بعض الأعلام منَكَّراً، أو تبينوه بموضع إفادتهم فتلخّص ما أفاده كلامهم كما تفعل مع كلام المؤلف ثم تنسبه إلى قائل أصله، وقد يكون فيه مزيد فائدة تضيفها.
.

لعلّ أخيّ المكرّم يعذرني إذ لم يتبيّن لي وجه ما ذكر هنا؛ إذ من أغراض عملي هو التلخيص مع المحافظة على أكبر قدر من الفوائد بدون تكرار.

وعليه؛ فحذف الإشارة إلى كلام من نقل عنه الشيخ المؤلّف -حفظه الله- فيه إسقاط فائدة أو فوائد.
وذكر كلامهم برمّته فيه تكرار، لأنّه مضمون في كلام الشيخ، على أنّي ذكرت الفوائد الموجودة في كلامهم ممّا لم يشر إليه شيخنا المفضال، ورجوت بذلك جمع الحسنيين (جمع الفوائد، ومجانبة التكرار)، والله أعلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري

_ تنسيق الموضوع لا يرقى إلى المأمول فيه، وإن كان في الملف المصوّر جيّد، وهذا يؤثر على جمال الموضوع في العرض، ولا يخفاك قيمة هذا الذي ذكرته.
.

لا أملك سوى موافقة رأي أخي الناصح الأمين، وما حملني على ترك المشاركة بدون تنسيق هو محدودية إمكانات التنسيق في برنامج هذا المنتدى الطيّب، ورجاء استغلال وقتي فيما هو أنفع، مؤمّلا أن يشفع لي الملف المرفق بصيغة pdf.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري

_ يمكنكم حذف أرقام الصفحات، فلا يفيد إلاّ بغية التوثيق، وهذا ليس مقصوداً في مثل هذه الكتابات الجامعة للفوائد، وهي بمثابة التلخيص والانتقاء.

بارك الله فيكم ونفع الله بكم.

أستسمح الفاضل -مرّة أخرى- إذ تميل نفسي إلى انتهاج رأي آخر في ذلك، ألا وهو ضرورة الإرشاد إلى موضع المسائل الفوائد ليسهل الرجوع إليها، والتحقّق من تطابقها مع كلام المؤلّف -نفعنا الله بعلمه وكريم شيمه-، ولأنّ من مقاصد هذا العمل البسيط هو تسهيل الوصول إلى مقاصد وفوائد هذا الكتاب المبارك -إن شاء الله تعالى-.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير مزغيش

صاحب الإفادة هو أستاذ الإخراج الفني وشيخ المصففين السلفيين في الجزائر، ومن تلاميذه مصفف الكتاب الذي أشرت إليه... (ابتسامة)
ثم إن النقد بهذه الصورة وفي مثل هذه النقاط على الخاص أفضل... (ابتسامتان)

أما المسائل العلمية؛ فأتركها لأستاذي رضا عثمان... فهو صاحبها...

والله الموفق.

أخي أبا المكارم والحسنات سمير؛
سامحك الله على مبالغتك؛
وأجزل لك الأجر والثواب على سموّ أخلاقك، وكريم شيمك، وسعيك لتطييب خاطري...
ولم يبدر من الأخ النبيل أبي معاوية إلّا الخير والإفادة –جزاه الله وإيّاك خير الجزاء-.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري

أخي الحبيب سمير، شكراً لمروركم، ولكم بمثل ابتساماتك ابتساماتٌ أرسمها لك في هذا المرقوم.

واعتذاري للأستاذ رضا عثمان حفظه الله فأنا لا أعرفه، ومشاركاتي أبذل جهدي أن تكون على ما أجده من كتابات إخواني من خواطر، فأكتبها عرضاً وليس لي بغيةً غير المدارسة والمباحثة حتى في هذه المسائل المتصلة بكتابة ملخصات البحوث العلمية أو الرسائل الشرعية.

وأنا ما كتبتُ مشاركتي جازماً بما حوته من ملاحظات، لذا فإني أنتظر التخطئة من سائر من أعرف ومن لا أعرف من إخواني أعضاء المنتدى، والمباحثات إذا كانت مشفوعة بالأدب والشكر والثناء، فمكانها هنا أفضل حتى تعمّ الفائدة، وعليه جرى العمل في كبريات المنتديات التفاعلية الشرعية والكونية.

أكرّر شكري للأخ رضا عثمان على جهده، ولكم على تواصلكم ولطف خطابكم، والله الموفق لما يحبه ويرضاه.

والله –يا صاحب المكارم والإفادات- لا حاجة -ألبتّة- لاعتذارك، بل بالعكس، فالخير أردتَ وأدركتَ، ولا يناسبك إلّا الشكر والثناء الجميل، ورجاء أن يقابلك الله بالأجر الجزيل.

أمّا وصف "الأستاذ" من أخي -الحبيب إلى قلبي- سمير؛ فأراد به أن يستر عيبي، لكنّه استعان بقميص أكبر منّي، فأرجو أن تقبل منه حسن قصده، ولا تظنّنّ صحّة وصفه، والله يغفر لنا ولكم ولسائر المسلمين.

بارك الله فيكما، وفيمن أراد الخير وسلك طريقه؛ وغفر الله لنا جميعا سيئّاتنا، وجمعنا سويّا في دار كرامته.