عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10 May 2015, 09:11 PM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي النَّذِيرُ العُرْيَانْ... (قصيدة في التّحذير من خطر التّشّيع في أرض الجزائر الحبيبة).

بسم الله الرّحمن الرّحيم

النَّذِيرُ العُرْيَانْ...[1]
(قصيدة في التّحذير من خطر التّشيّع في أرض الجزائر الحبيبة)

أَبَنِـي الجَزَائِرِ وَيْحَكُمْ لاَحَ الخَطَرْ *** دَاءُ التَّشَيُّعِ فِي البِـلاَدِ لَقَدْ ظَهَرْ
مَالِـي أَرَاكُمْ نُـوَّمًا فِي غَفْـلَةٍ *** وَأَرَى الرَّوَافِضَ أَدْمَنُوا طُولَ السَّهَرْ!
أَوَلَيْسَ فِي يَمَـنٍ -أَجِيبُوا- عِبْرَةٌ *** قَدْ فَازَ يَا قَـوْمِي الَّذِي أَخَذَ العِبَرْ
لاَ تَحْسَبُـوا شَرَّ الرَّوَافِضِ هَيِّـنًا *** وَاللهِ إِنَّ الشَّـرَّ مِنْهُـمْ مُسْتَطِرْ
قُومُـوا قِيَامًا لَيْـسَ بَعْدَهُ مِثْلُـهُ *** قُومُـوا سِرَاعًا وَاخْلَعُوا ثَوْبَ الحَذَرْ
قُومُـوا إِلَى صَدِّ الرَّوَافِضِ وَيْحَكُمْ *** وَدَعُـوا التَّوَانِيَ وَالتَّخَاذُلَ وَالخَوَرْ
إِنَّ الجَزَائِرَ مِـنْ قَدِيـمٍ مَعْقِـلٌ *** لِلصَّحْبِ طُـرًّا حُبُّهُمْ فِيهَا اشْتَهَرْ
حَتَّـى أَتَتْـنَا ثُلَّـةٌ مِنْ قَوْمِنَا *** رَضَعُوا لِبَـانَ الرَّفْضِ سُمًّا ذَا ضَرَرْ
نَبَـذُوا الشَّرِيعَةَ خَلْفَهُمْ وَاسْتَبْدَلُـوا *** بِسَمَاحَةِ الإِسْلاَمِ شِرْعَةَ مَنْ كَفَرْ!
قَـامُوا يَسُّبُّونَ الصَّحَـابَةَ جَـهْرَةً! *** أَوَلَيْسَ فِيكُمْ لِلصَّحَـابَةِ مُنْتَصِرْ
هَذَا مُعَـاوِيَةٌ مَعَ ابْـنِ العَاصِ قَـدْ *** نِيلاَ بِسَبٍّ مِنْـهُ يَنْـدَقُّ الحَجَرْ
وَكَذَا حَيِـيُّ الصَّحْبِ صِهْرُ مُحَمَّدٍ *** ذَاكَ ابْنُ عَفَّـانٍ وَهَلْ يَخْفَى القَمَرْ؟
طَعَنُـوا بِعَائِشَـةَ المُطَهَّـرَةِ التِّـي *** تُتْلَـى بَرَاءَتُـهَا بِقُـرْآنٍ ذُكِرْ
سَبُّـوا أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةَ أَحْـمَدٍ *** يَا وَيْلَهُمْ سَبُّـوا أَبَا حَـفْصٍ عُمَرْ
لاَ لاَ تَقُولُوا إِنَّـنِي بَالَغْـتُ فِي *** مَا قَدْ نَظَمْتُ اليَوْمَ مِنْ شِعْرٍ سُطِرْ
لاَ تَسْتَخِفُّـوا يَا بَنِـي قَوْمِـي بِهِمْ *** إِنَّ العَظَـائِمَ مُبْتَدَاهَا مِـنْ صِغَرْ
هَـذِي (سُكَيْكِدَةٌ)[2] وَمَسْجِدُهَا أَلاَ *** فَلْتَسْأَلُـوا إِنْ مَا دَرَيْتُـمْ بِالخَبَرْ
لاَحَتْ بِـ (وَهْرَانٍ)[3] حُسَيْنِيَّـاتُهُمْ *** فَالأَمْرُ مِنْهُـمْ بَعْدَ خُفْيَتِـهِ اشْتَهَرْ
لاَ تُغْفِلُوا أَرْضَ (الشُّرَيْعَةِ)[4] وَاذْكُرُوا *** دَاءً بِــ (أَوْرَاسٍ)[5] دَوِيًّـا يَنْتَشِرْ
لاَ تَنْسَـوُا الدَّجَالَ أَعْنِـي صَادِقًا[6] *** هَيْهَاتَ أَيْنَ الصِّـدْقُ؟ كَذَّابٌ أَشِرْ
هُوَ كَـلْبُ إِيـرَانٍ وَنَاشِـرُ شَرِّهَا *** قَدْ نَابَ عَنْ إِبْلِيسَ كَيْ يُغْوِي البَشَرْ
هَـذَا لِوَاءُ الرَّفْضِ فِـي يَدِهِ أَمَـا *** يَدْرِي الشَّقِيُّ بِأَنَّ سَعْيَـهُ فِي هَدَرْ
يـَا وَيْلَهُ مِنْ وَعْدِ صِـدْقٍ إِنْ أَتَى *** شَابَـتْ لَهُ الوِلْـدَانُ يَـوْمٌ مُنْتَظَرْ
عَجَبِـي لِمَنْ عَنْهُمْ يُدَافِعُ جَـاهِدًا *** وَكَأَنَّ سَبَّ الصَّحْبِ شَـأْنٌ مُحْتَقَرْ!
قَالُـوا الكَلاَمُ عَنِ التَّشَيُّـعِ ضَرَّنَا! *** إِنَّ السُّكُـوتَ لِدِينِـنَا لَهُوَ الضَّرَرْ
يَـا مَـنْ زَعَمْتُـمْ أَنَّهُـمْ إِخْوَانُنَا *** أَنَّـى بِرَبِّكُمُو نُؤَاخِي مَـنْ كَفَرْ
هَـلاَّ قَرَأْتُمْ وَيْـحَكُمْ عَنْ دِينِهِمْ *** أَوْ فَاصْمُتُوا فَالصَّمْتُ مِنْكُمْ لاَ يَضُرّْ
وَلْتَسْمَعُوا مِنِّـي اليَقِيـنَ فَإِنَّنِـي *** لَمُخَـبِّـرٌ عَنْهُـمْ وَإِنِّـي مُخْتَصِرْ
زَعَمُـوا كِتَـابَ اللهِ حُرِّفَ وَيْلَهُمْ *** وَالأَصْلُ فِي حِفْظِ الرَّوَافِضِ مُسْتَتِرْ!
نَـادَوْا عَلِـيًّا وَالحُسَيْـنَ لِشِدَّةٍ *** يَـا وَيْلَـهُمْ أَيْـنَ الإِلَـهُ المُقْتَدِرْ!
طَعَنُـوا بِأَصْحَابِ النَّبِـيِّ مُحَمَّدٍ *** بَـلْ كَفَّـرُوا سَـادَاتِـهِمْ إِلاَّ نَفَرْ
أَمَّـا التَّـقِيَّـةُ عِنْدَهُمْ فَـرَكِيزَةٌ *** هُمْ أَكْذَبُ الأَقْوَامِ مِنْ جِنْـسِ البَشَرْ
أَمَّـا الزِّنَـى فَفَضِيلَـةٌ مَنْ يَأْتِـهَا *** فَكَـأَنَّـمَا قَـدْ زَارَ مَكَّـةَ وَاعْتَمَرْ!
أَفْتَـوْا بِتَفْخِيـذِ الرَّضِيعَـةِ وَيْلَهُمْ! *** لَمْ يَرْحَمُوا فِيـهَا البَـرَاءَةَ وَالصِّغَرْ
وَكَذَلِكَ الذُّكْرَانُ حَلَّ نِكَاحُهُمْ! *** لَمْ تَنْـجُ أُنْثَـاهُمْ وَلاَ حَتَّى الذَّكَرْ!
أَمَّـا النَّوَاصِبُ أَهْـلُ سُنَّـةِ أَحْمَدٍ *** دَمُهُـمْ حَـلاَلٌ قَدْ رَوَوْا فِي ذَا أَثَرْ!
وَلَسَوْفَ يَخْـرُجُ مِنْهُمُ المَهْدِي إِذَا *** سَالَتْ دِمَانَـا فِي الثَّـرَى مِثْلَ النَّهَرْ!
كَيْمَـا يُحَرِّقَ جُثَّـةَ الصِّدِّيـقِ مَعْ *** فَـارُوقِ أُمَّتِنَـا أَبِـي حَفْصٍ عُمَرْ!
أَمَّـا الخِيَانَـةُ فَالرَّوَافِـضُ أَهْلُـهَا *** أَوَلَيْسَ جَدُّهُمُ اليَهُـودِيُّ القَذِرْ[7]
مَـنْ كَادَ لِلإِسْـلاَمِ يَبْغِـي هَدْمَهُ *** إِلاَّ الرَّوَافِـضَ إِنَّـهُمْ قَـوْمٌ غُدُرْ؟
مَـنْ كَانَ أَيَّامَ المَغُـولِ لَهُمْ يَدًا؟ *** مَـنْ بَاعَ أَرْضَ المُسْلِمِينَ إِلَـى التَّتَرْ؟
كَانُـوا لِأَرْبَابِ الصَّلِيبِ مَطِيَّـةً *** شَغَلُـوا صَلاَحَ الدِّينِ عَنْ أَقْصَى أُسِرْ
هُـمْ حَرَّقُوا العُلَمَاءَ وَيْلَهُمُو وَهُمْ *** سَمَـلُوا عُيُـونًا بِالْمَخَـايِطِ وَالإِبَـرْ
دَقُّـوا ضُلُوعًا قَاوَمَتْ طُغْيَانَـهُمْ *** رَضُّـوا رُؤُوسًـا لِلْأَئِمَّـةِ بِـالحَجَرْ
هَـذَا صَنِيـعُ القَوْمِ فِي عُلَمَـائِنَا *** أَيَّـامَ مُلْـكُ بَنِـي عُبَيْدٍ قَدْ ظَهَرْ
لاَ تَحْسَبُوا تِلْكَ الجَرَائِمَ تَنْقَضِـي*** كَـلاَّ فَـإِنَّ الجُـرْمَ بَــاقٍ مُسْتَمِرّْ
هَيْهَـاتَ إِنَّ القَوْمَ لَـنْ يَتَغَيَّـرُوا *** فَالشَّـرُّ مِنْهُمْ فِي النُّفُـوسِ لَمُسْتَقِرّْ
مَنْ حَرَّقَ البُرَءَا عَلَى أَسْمَائِهِمْ *** فِـي أَرْضِ بَغْـدَادٍ وَذَلِـكَ مُشْتَهِرْ
يَـا وَيْحَ مَنْ يُكْنَـى أَبَا بَكْرٍ وَيَا *** وَيْحَ الَّـذِي سَمَّـاهُ وَالِـدُهُ عُمَرْ!
مَا ذَنْبُ مَنْ كَانَتْ تُسَمَّى حَفْصَةً *** أَوْ عَائِشًا حَتَّـى يُضَاجِعَـهَا القَذِرْ؟
مَـنْ بَدَّلَ اليَمَـنَ السَّعِيدَ تَعَاسَةً؟ *** إِلاَّ الرَّوَافِـضَ هَـلْ هُنَـالِكَ مُعْتَبِرْ؟
أَبَنِـي الجَزَائِرِ فَاقْرَءُوا التَّارِيخَ كَيْ *** لاَ تُلْدَغُـوا فِي مَرَّتَيْـنِ عَلَـى الأَثَرْ
أَبَنِـي الجَزَائِرِ إِنَّنِـي لَمُـحَذِّرٌ *** فَلْتَعْرِفُـوا يَا وَيْحَـكُمْ عِظَـمَ الخَطَرْ
أَبَنِـي الجَزَائِرِ إِنَّنِـي أَنْذَرْتُـكُمْ *** فَلْتَسْمَعُـوا مِنِّـي فَقَدْ تُغْنِـي النُّذُرْ
فَأَنَـا النَّذِيرُ بِغَيْرِ ثَوْبٍ قَدْ أَتَـى *** يَبْغِـي النَّجَـاةَ لَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرْ؟


أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي -الجزائر-
الهوامش:

[1] "النّذير العريان" مثل تقوله العرب، قال صاحب اللّسان: (والنّذير العريان رجل من خثعم حمل عليه يومَ ذي الخَلَصَةِ عوفُ بن عامر فقطع يده ويد امرأته، وحكى ابن برّي في أماليه عن أبي القاسم الزجاجي في أماليه عن ابن دريد قال: سألت أبا حاتم عن قولهم أنا النّذير العريان، فقال: سمعت أبا عبيدة يقول: هو الزّبير بن عمرو الخثعمي، وكان ناكحا في بني زبيد، فأرادت بنو زبيد أن يغيروا على خثعم فخافوا أن ينذر قومه فألقوا عليه براذع وأهداما واحتفظوا به فصادف غِرّة فحاضرهم وكان لا يجارى شدّا، فأتى قومه فقال:
أَنَـا المُنْـذِرُ العُرْيَانُ يَنْبِذُ ثَوْبَـهُ *** إِذَا الصِّدْقُ لاَ يَنْبِذْ لَكَ الثَّوْبَ كَاذِبُ
قال الأزهريّ: من أمثال العرب في الإنذار، أنا النّذير العريان، لأنّ الرّجل إذا رأى الغارة قد فجئتهم وأراد إنذار قومه تجرّد من ثيابه وأشار بها ليُعلَم أن قد فجئتهم الغارة، ثمّ صار مثلا لكلّ شيء تخاف مفاجأته)، انتهى كلام صاحب اللّسان.
وقد جاء في صحيح مسلم في كتاب الفضائل، باب شفقته صلّى الله عليه وسلّم على أمّته، ومبالغته في تحذيرهم ممّا يضرّهم، حدّثنا عبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب (واللّفظ لأبي كريب) قالا: حدّثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: [إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ، إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ العُرْيَانْ فَالنَّجَاءْ، فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَأَدْلَجُوا فَانْطَلَقُوا عَلَى مَهْلَتِهِمْ، وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانَهُمْ، فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ، وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الحَقِّ] (رواه مسلم برقم 4892)
[2] أقصد ما حدث ذات مساء من يوم جمعة، وفي بيت من بيوت الله بمدينة سكيكدة –حرسها الله من كلّ سوء- ، حيث قامت تلك المرأة (الخنفساء) بسبّ الصّحب الكرام رضوان الله عليهم، وأفرغت ما في جعبتها من حقد رافضيّ دفين، والله المستعان، والعجب لا يكاد ينقضي من أقوام سارعوا في حينها إلى التّهوين من الأمر، وادّعوا أنّ المرأة مجنونة لا تعقل ما يخرج من رأسها، فليت شعري أيّ جنون هذا الّذي لم يجد صاحبه يوما إلاّ الجمعة، ومكانا إلاّ بيتا من بيوت الله، وأقواما إلاّ الصّحابة الكرام ليسبّهم ويلعنهم! وقد أحسن من قال: "عش رجبا تر عجبا".
[3] أقصد تلك الصّور المسرّبة الّتي بيّنت احتفالات لشيعة الجزائر أو ما يسمّى بالحسينيّات، في بعض المساكن المشبوهة بمدينة وهران –حرسها الله من كلّ سوء- ، والله أعلم بما خفي عنّا.
[4] أقصد مدينة الشّريعة بولاية تبسة –حرسها الله من كلّ سوء-، ونشاط الشّيعة الأخباث في هذه المدينة نشاط دؤوب على قدم وساق، أسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم.
[5] أقصد مدينتي باتنة وخنشلة –حرسهما الله من كلّ سوء-، فهما مستهدفتان من هذا الدّاء الخبيث، ونشاط الشّيعة هنالك محسوس ملموس والله المستعان.
[6] أقصد الرّافضيّ الخبيث المدعو صادق سلايميّة -لا سلّمه الله-.
[7] أقصد باليهوديّ عبد الله بن سبأ -لا رحم الله فيه مغرز إبرة-.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو ميمونة منور عشيش ; 31 Jan 2016 الساعة 10:45 AM سبب آخر: تنبيهات واستدراكات من أخي الأستاذ عبد القادر شكيمة -جزاه الله خيرا-.
رد مع اقتباس