عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 30 Aug 2017, 12:23 AM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

اتماما لما بدأه أخونا الفاضل أبو همام- أيده الله بنصره على كل مبتدع داع الى الضلالة- بخصوص حديث قتادة بن النعمان
(أن الله تَعَالَى لما قضى خلقه اسْتلْقى ثمَّ وضع إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى ثمَّ قَالَ لَا يَنْبَغِي لأحد من خلقي أَن يفعل هَذَا ))

فقد تبين بعد البحث حديث قتادة الصحيح والذي تحرف منه الى هذا الحديث الباطل
وهو ما رواه الخلال في السنة , أن الله تعالى لما فرغ من خلقه استوى على عرشه , وهذا هو الاستواء الذي قصم ظهر كل مبتدع أشعري جهمي معطل

قال ابن القيم في مصنفه الذي قصم وقمع كل مبتدع ضال (اجتماع الجيوش الإسلامية )
قال في (2-108) وَرَوَى الْخَلَّالُ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «لَمَّا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ»)) انتهى

فشتان ما بين الاستواء والاستلقاء , وهذا موافق لنصوص القرآن أن الله تعالى استوى على عرشه بعد اتمام خلق السماوات والأرض

والحديث غير موجود في المطبوع من كتاب الخلال , فلا بد أنه في المفقود الذي اطلع عليه أولائك الحفاظ وغاب عنا في هذا العصر

ولم يتفرد الحافظ ابن القيم بهذا الكلام فقد وافقه الحافظ الذهبي , وهذان الحافظان من أعدى أعداء كل مبتدع جهمي قبوري أفاك أثيم
قال الذهبي في كتاب العلو ( ص 52), الذي علا به على رقبة كل جهمي معطل منكر علو الله على خلقه
((رواته ثقات رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له)) انتهى
وذكره أيضا في كتابه العرش (2-89) الذي هز عروش المبتدعة الهشة فقال
((- وعن قتادة بن النعمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه".

رواه الخلال في السنة بإسناد صحيح على شرط الصحيحين.)) انتهى






التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 30 Aug 2017 الساعة 12:31 AM
رد مع اقتباس