[أبو عبد الله بلال يونسي]

ملاحظة أرغب في تعليقات مشايخنا وطلاب العلم وبقية الأعضاء:


لاحظت خلال مسيرة حياتي القصيرة وتجربتي الساذجة مثلي أن كثيرا من إخواننا إذا نزلت بهم نازلة فقهية أو عقدية أو أصولية أو حديثية أوحتى لغوية بادروا لسؤال من آتاهم الله العلم ... ولكن إذا كانت النازلة في المنهج صار الكل من الذين أوتوا العلم !!!
فما لهم كيف يحكمون ...

أمثلة للتوضيح:
فإذا بلغهم أن أهل العلم زكوا طالب علم سارعت أفواههم إلى كلمة (نحن نعرفه حق المعرفة وقد أحسن العلماء فيه الظن فأخطؤوا) أو قالوا (لم يزكه الشيخ فلان أو جرحه)...
وإذا بلغهم أن أهل العلم حذروا من شخص قالوا (قد زكاه غيرهم) أو (هذه فتنة لا ندخل فيها ولا نسأل أهل العلم عنها) أوقالوا (لا نعرف عنه إلا خيرا) ...
ولو تأدبوا وراجعوا الذين آتاهم الله العلم لتيقنوا أنهم محرم عليهم الخوض من عندياتهم استقلالا عن أهل العلم ... ولعلموا أن الواجب عليهم هو:
أولا: سؤال أهل العلم وترك أهل الحياد أو من لم يحط علما بجوانب المسألة المنهجية المتنازع فيها لعدم تفرغهم أو لبعد عهدهم عنها أو انعدام من ينبئهم خبرها أو ...
ثانيا: السؤال عن حكم نشر القول من عدمه.
ثالثا: السؤال عن الفرق بين الفتوى المنهجية ونشرها بين العامي المقلد والعامي المتبع وطالب العلم الفهيم المتمرس على كلام العلماء ، فباختلاف حال السامع يكون الاختلاف في جواز النشر من عدمه بين شخص وآخر ، وذلك أن للإذاعة أحكامها وأن للترجيح أهله .
وغير ذلك من مهمات المسائل ...

شاركونا بالأسباب والعلاج ...

وكتب بلال يونسي .