05 Nov 2017, 12:46 PM
|
|
مَعَاشِرَ الإِخْوَة:
إِنَّ هَذِهِ الكَلِمَةَ مِنْ شَيْخِنَا وَوَالِدِنَا العَلَّامَة رَبِيع بْن هَادِي المَدْخَلِي -حَفِظَهُ الله- لَهِيَ الوَصْفَةُ الصَّحِيحَةُ وَالعِلَاجُ النَّاجِعُ -بِإِذْنِ الله تَعَالَى- لِلوَاقِعِ الدَّعَوِي..
وَعَلَى - الجَمِيعِ* - أَنْ يُمْعِنُوا النَّظَرَ فِي قَوْلِ شَيْخِنَا:
[ اِبْتَعِدُوا عَنْ عَوَامِلِ الفُرْقَةِ، فَإِنَّهَا وَاللهِ شَرٌّ خَطِيرٌ وَدَاءٌ وَبِيلٌ، وَاِجْتَنَبُوا الأَسْبَابَ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَى الإِحَنِ وَالبَغْضَاءِ وَالفُرْقَةِ وَالتَّنَافُرِ ].
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ عَلَى الخِلَافِ فَلْيُجْهِزْ عَلَى أَسْبَابِهِ.
فَمَنْ سَكَتَ فِي مَوْطِنِ الكَلَامِ فَسَبَّبَ سُكُوتُهُ الفُرْقَةَ فَعَلَيْهِ أَنْ يُبَيِّنَ مَا يُجْلِي الأَفْهَامَ.
وَمَنْ تَكَلَّمَ فِي مَوْطِنِ السُّكُوتِ فَليَسْتَدْرِكْ الأَمْرَ وَيَقْطَعْ دَابِرَ الجَاهِلِينَ الذِينَ لَا يَنْقُلُونَ مِنَ الكَلَامِ إِلَّا مَا يَشْتَهُونَ.
وَاللهُ يَتَوَلاَّنَا فِي السِّرِّ والعَلَن، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.
|