[كمال بن سعيد]

سلمت يمينك أبا معاذ ورفع بمقالكم هذا غشاوة التعصب و التقليد المذموم و اللّه لما قرأت المقال خيل لي أني أقرأ دفاع الشيخ ربيع عن الشيخ فركوس و لزهر وغيرهم من الدعاة الذين ظلمهم فالح ولكن هذه المرة المظلوم هي الدعوة السلفية برجالها ودعاتها وشبابها بتهميش السلفيين وعدم تحكيم العلم فرفعت القواعد المعمول بها وطمست معالمها وحلت مكانها تأصيلات فاسدة و أحكام باطلة بين زيفها العلماء الراسخين كقاعدة التهميش و العمل بقاعدة اعتقد ثم استدل جرح ثم انتظر الأدلة و كأننا نرى القواعد الباطلة التي كان يستدل بها فالح والحجوري والمأربي و الحلبي في حلة جديدة فتنت الشباب وفرقت السلفيين و أضعفت شوكتهم ودعوتهم في جميع أنحاء العالم تاللّه وباللّه قدموا خدمة عظيمة لأعداء الدين و أعداء الدعوة و فتحوا باب شر عظيم على أهل السنة و الأن فهمنا لما حذر الشيخ عبيد الجابري من خطر هذه الفتنة ونصح المفرقين بقوله (إني واللّه أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى) وقال الشيخ ربيع (طريقتهم أخس من الحدادية)
والعجيب هو وجه التشابه بين ظلم فالح لهؤلاء و ظلمهم لإخوانهم
و أسئلة المرابط هي تقريبا نفس كلام الشيخ ربيع في رسالته الموسومة بنصيحة أخوية لفالح وجاء فيها مطالبة فالح بتقديم الأدلة على جرحه لهؤلاء الدعاة وإلا صار ظالما:






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

إلى فضيلة الشيخ فالح بن نافع لحربي وفقه الله وسدد خطاه (1 ).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أما بعد:

فقد وقفت على كلام لكم يتعلق بالجرح لفت نظري حيث :

أولاً- وجهت إليكم أسئلة في يوم الجمعة الموافق 27/2/1423هـ عن بعض الناس فأجبتم بأنهم ليسوا من السلفيين .

وسئلتم هل يشترط بيان أسباب الجرح ؟

فأجبتم بقولكم " ما يشترط هذا بالنسبة لأسباب الجرح بيان أسباب الجرح والتعديل في علم الرواية .

وليس في كلام المخالفين في مناهجهم ، وفي سلوكياتهم " .

وأقول :

1- إنكم سئلتم عن أشخاص معينين مشهورين عند الناس بالسلفية والدعوة إليها وفيهم علماء في نظر الناس فأخرجتهم من السلفية وهذا الإخراج جرح شديد فيهم يحتاج إلى أدلة، فإذا لم تأت بالأدلة وأسباب هذا الجرح رأى الناس أنك قد ظلمتهم وتعديت عليهم وطعنت في دينهم بغير وجه حق، فصرت متهماً عند الناس فتحتاج إلى استبراء دينك وعرضك.

فإن لم تفعل طعن فيك الناس ولن ترضى أنت ولا غيرك بهذا الطعن، فتقوم الفتنة ويحصل الاختلاف بين السلفيين وتكثر الطعون المتبادلة ولا يحسم ذلك إلا بذكر الأسباب المقنعة بهذا الإخراج وقد تطالب أنت نفسك بذكر الأسباب إن جرحك أحد أو أخرجك من السلفية. انتهى المقتطف من الرسالة
سبحان اللّه كيف لمن اكتوى بظلم فالح و أمثاله من الحدادية أن يستعمل تقريبا نفس الطريقة و الأسلوب إلا أنها أخس منها و أعظم منها فقد فرقت السلفيين في كل أنحاء العالم و اللّه المستعان.
وهذا رابط لنصيحة الشيخ ربيع لفالح الحربي لمن أراد الإطلاع عليها :
https://www.sahab.net/forums/index.p...topic&id=44841