[أبو محمد حسين]

بسم الله الرحمان الرحيم

مما شدّ انتباهي وراعى اهتمامي تلك الصور التي يلتقطها أصحابها لأنفسهم في شكل صور ( سيلفي ) ثم تعدل عن طريق بعض البرامج في الهواتف الذكية ونحوها كالكمبيوتر ، فيجعل فوق رأسه أذنين تشبه أذن الأرنب أو الثعلب وغيرها من الحيوانات حتى الخنزير ولربما الحمار ويضع أنف كلب بدل أنفه و هو فرح فخور مرح مسرور يريها لهذا وذاك ، والعجيب لا أحد ينكر الأمر، إلا أهل الغيرة من عباد الله المؤمنين ـ وفقهم الله ـ
وهذا الأمر مشتمل على عدة محاذير ومنهيات :
1- كل المحاذير التي ذكرها أهل العلم في مسألة التصوير التي منها حرمة تصوير ذوات الارواح لمن قال بها من العلماء .
2- التشبه بالكفار، والنصوص في هذا كثيرة ومن تشبه بقوم فهو منهم
3- التشبه بالحيوانات وهذا منهي عنه أيضا .
4- إهانة العبد لنفسه بتشببه بالكلب والخنزير والله قد كرمه .
5- تغيير لخلق الله الذي خلقك فاحسن صورتك .
6- قد يؤدي به الأمر الأخذ من طباع هذه الحيوانات فالمعاشرة تورثه من طباعها ( وهذا ملاحظ في بلاد الكفر والانحلال ... )
7-يؤدي إلى تحبيب الخنزير الذي هو شعار من شعار الكفارإلى قلوب المسلمين خاصة الأطفال منهم وهذا له عواقبه على عقيدة المسلم .
يقترح :
-توعية شاملة ومكثفة حول هذا الموضوع فالكثير غافل عنها .



ملاحظة : لكل محذور من المحاذير أدلته من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة كثيرة ، لكن أحببت الاختصار ليسهل قراءتها ويحصل الانتفاع بها . ولم أتعرض لحكم مسألة التصوير بالتفصيل ، فهذه المسألة كتب فيها العلماء الشىء الكثير

كتبه أخوكم : أبو محمد حسين
شوال 1438