[أم إبراهيم السلفية]

الشيخ أحمد النجمي مدة الشريط : 3:22
السؤال : يقول سائل يوجد داعية يقول إنه سلفي لكن دعوته مع الحزبين ولا يحذر منهم بل يحذر طلابه من الردود و يقول على بعض المشايخ السلفين بأنه على حق و لكن أسلوبه خطأ . ويخالط الحزبين كثيرا ، فما توجيهكم لذلك
الجواب : هذا جاهل ............ هذا جاهل ................. هذا مغرور .هذا مسكين ....هذا ليس بسلفي ،ولكنه يخدم أهل الباطل الحقيقة أن الردود أمر بمعروف ونهي عن منكر ، فيقال له ما تقول في قول الله سبحانه وتعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله } . بماذا صاروا خير أمة ؟ أليس بهذه الخصال ، أمر بمعروف و نهي عن منكر
و إيمان بالله ، يعني الامر بالمعروف و النهي عن المنكر مبني على الايمان بالله
ما معنى الايمان بالله : الايمان بكتابه و معرفة ما فيه من حق ، و معرفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ما فيها من حق ، وتدمغ بهذا الحق تدمغ بها الباطل ، هذا هو الرد أن ترد على أهل الباطل باطلهم و تبين الحق فيما أخطؤوا فيه ن فهل يقال أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حرام هل يقال أن من يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر مبطل وأن طريقته غير صحيحة هل يقال هذا الجواب؟ قولوا الجواب ....راكم ساكتين
قارئ السؤال : يقولون لا يا شيخ يقولون لا يقال عنهم هذا
الشيخ: بس لازم كلهم يقولون لا حتى ...........طيب إذا كنا نقول أن الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر هذا على حق و يجب ان يؤيد و يجب ان يعان ، إذا كنا نقول هذا فكيف نقول أن الردود لا تجوز أو أن الردود باطل أو ما شابه ذلك نقول لا .....الذي يقول هذا فهو المبطل الذي يقول هذا هو المبطل