عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26 Jun 2019, 09:16 PM
التصفية والتربية السلفية التصفية والتربية السلفية غير متواجد حالياً
إدارة منتدى التصفية و التربية السلفية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 444
افتراضي أجوبة الشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله- على بعض شبه بشير صاري وحسن آيت علجت، والتحذير من سبيل المفرقين الغالين.



أَجْوِبَةُ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ عُبَيْدٍ الجَابِرِيِّ -حَفِظَهُ اللهُ- عَلَى بَعْضِ شُبَهِ بَشِيرٍ صَارِي وَحَسَنٍ آيْتْ عَلْجَتْ، وَالتَّحْذِيرُ مِنْ سَبِيلِ المُفَرِّقِينَ الغَالِينَ


لتحميل الصوتية من هنا أو بالضغط على المرفقات



التفريغ
وَهُنَا يَا شَيْخُ نَعْرِضُ عَلَيْكُمْ بَعْضَ الكَلَامِ –بَارَكَ اللهُ فِيْكَ- قَالَ أَحَدُهُمْ أَحَدُ أَتْبَاعِ رُؤُوْسِ المُفَرِقِينَ يَا شَيْخُ مُطَمْئِنًا أَتْبَاعَهُ لَمَّا عَجَزُوا عَنْ إِقَامَةِ الأَدِلَةِ عَلَى أَحْكَامِهِمْ الجَائِرَةِ عَلَى مَشَايِخِ الإِصْلَاحِ يَقُولُ: فَنَقُولُ أَيُّهَا الإِخْوَانُ تَأَكَّدُوا بَلْ تَيَقَّنُوا بِأَنَّ البَعِيدَ يُوْجَدُ أُمُورٌ كَثِيْرَةٌ لَا يُمْكِنْ أَنْ تَصِلَهُ وَلَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَتَفَهَّمَهَا وَلَا تُكْتَبُ عَلَى الوَرَقِ وَلَا يُعَبَّرُ عَنْهَا بَلْ هِيَ مِنْ قَبِيْلِ العِشْرَةِ فَتَيَقَّنُوْا أَنَّ الشَّيْخَ –وَذَكَرَ الشَّيْخَ مُحَمَد عَلِي فَرْكُوس-عَلَى الجَادَّةِ وَعَلَى الحَقِّ وَكُلُّ مَنْ اِقْتَرَبَ مِنَ الدُّعَاةِ وَعَاشَرَهُمْ وَعَرَفَ كُنْهَهُمْ وَعَرَفَ طَرِيْقَتَهُمْ فَهِمَ مَا يَقْصِدُهُ.
العَلَّامَةُ الحَمْدَانِي: نَسْألُ اللهَ السَّلامَة، يَعْنِي مِثْلَ الرَّافِضَةِ تَقُولُ: أَهْلُ البَيْتِ أَعْرَفُ بِمَا فِيهِ! يَكْذِبُونَ، مَا هُوَ صَحِيْحٌ.
السَّائِلُ: يَقُوْلُ: الأَدِلَةُ هَذِهَِ لَا تُكْتَبُ عَلَى وَرَقِ وَلَا يُعَبَّرُ عَنْهَا؟
العَلَّامَةُ الحَمْدَانِي يَضْحَكُ وَيَقُوْلُ: إِذَنْ هِيَ سَرَابٌ.
السَائِلُ: اللهُ أَكْبَرُ.
العَلَّامَةُ الحَمْدَانِي: مِثْلُ السَّرَابِ، أَدِلَّةُ القَوْمِ مِثْلُ السَّرَابِ، أَدِلَّةُ أَهْلِ الضَّلَالِ مِثْلُ السَّرَابِ.
السَّائِلُ: وَقَالَ آخَرُ يَا شَيْخُ و-هَذَا مِنْ تَأْصِيْلَاتِهِمْ - قَالَ لِأَحَدِهِمْ يَطْلُبُ مِنْهُ الأَدِلَّةَ قَالَ: لَا تَأْتِ عِنْدِي، بَلْ أَنْصَحُكَ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى الشَّيْخِ –يَقْصِدُ الشَّيْخَ فَرْكُوس- مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ وَثَلَاثِ مَرَّاتٍ وَانْظُرْ إِلَى وَجْهِهِ لَعَلَّ اللهَ يُبَصِّرُكَ بِالحَقِّ.
العَلَّامَةُ الحَمْدَانِي: أَقُوْلُ: هَذَا تَحْجِيْرُ وَاسِعٍ وَغُلُوٌّ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ الغُلُوِّ، بَلْ السُّنِّي يَرُدُّ عَلَى السُّنِّي خَطَأَهُ مَعَ حِفْظِهِ عِرْضَهُ، وَصِيَانَتهِ كَرَامَتَهُ، وَلَا يُتَابِعُونَهُ عَلَى زَلَّتِهِ، أَهْلُ السُّنَّةِ يَمْشُونَ حَيْثُ تُمَشِّيْهِمُ النُّصُوصُ مِنَ الكِتَابِ الكَرِيْمِ وَالسُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ الصَّحِيْحَةِ، وَيَقِفُوْنَ حَيْثُ تُوْقِفُهُمْ النُّصُوصُ، فَمَنْ وَافَقَ نَصًّا أَوْ إِجْمَاعًا قُبِلَ قَوْلُهُ، وَمَنْ خَالَفَ نَصًّا أَوْ إِجْمَاعًا رُدَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ.
السَّائِلُ : يَا شَيْخُ وَمِمَّا اِنْتَشَرَ أَيْضًا مِنْ الشُّبَهِ فِي هَذَا البَابِ، أَنَّهُمْ إِذَا طُوْلِبُوْا بِإِيْضَاحِ الأَدِلَّةِ عَلَى قَدْحِهِمْ فِي السَّلَفِيِّينَ لَمْ يُظْهِرُوا شَيْئًا، وَقَالُوا: الزَّمَنُ جُزْءٌ مِنَ العِلَاجِ، يُطَمْئِنُوْنَ أَتْبَاعَهُمْ بِذَلِكَ يَا شَيْخُ.
العَلَّامَةُ الحَمْدَانِي: أعُوذ باللهِ، يَعْنِي سَتَظْهَرُ لَكُمْ؟
السَّائِلُ: نَعَمْ سَتَظْهَرُ لَكُمْ، الزَّمَنُ جُزْءٌ مِنَ العِلَاجِ،
العَلَّامَةُ الحَمْدَانِي: الحَقِيقَةُ خُلَاصَةُ مَا يَظْهَرُ لِي مِنْ قَوَاعِدِ هَؤُلَاءِ: الغُلُوُ، وَلَا شَبَهَ لَهُمْ عِنْدِي إِلَّا مَقُولَةُ الرَّافِضَةِ -عَلَيْهِمْ لَعَائِنُ اللهِ المُتَتَابِعَةُ-: أَهْلُ البَيْتِ أَدْرَى بِمَا فِيْهِ، فَإِنِّي أَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى كُلِّ سَلَفِيٍّ بِالجَزَائِرِ الحَبِيبَةِ، مَا هُوَ إِلْحَاقٌ مِنِّي بِمَا أَسْلَفْتُهُ قَبْلُ: "النَّصِيحَةُ الصَّرِيحَةُ لِلْشُعُوبِ الجَزَائِرِيَّةِ الجَرِيحَةِ" أَوْ نَحْوِ هَذَا، بأَنْ يَتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِهِمْ، وَأَنْ يَجْتَمِعُوا حَوْلَ الحَقِّ وَمُنَاصَرَةِ أَهْلِ الحَقِّ، وَأَنْ يَبْتَعِدُوْا مِنْ أَهْلِ الغُلُوِ مِمَّنْ سُمِّيَ، وقد نَاصَحْتُهُمْ وَأَنَا -واللَّهِ صَادقٌ، بِحَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِهِ- وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَرُدَّهُمْ إِلَى الحَقِّ رَدًّا جَمِيلًا، وَإِنْ لَمْ يَرْجِعُوا إِلَى الحَقِّ فَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَكْفِيَ أَهْلَ الحَقِّ شَرَّهُمْ بِمَا شَاءَ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ.
وَأَمْلَاهُ عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الحَمْدَانِيُّ الجَابِرِيُّ
بَعْدَ عِشَاءِ الخَمِيْسِ الحَادِي عَشَر مِنْ جُمَادَى الأُولَى مِنْ عَامِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



رابط الكلمة عبر قناتنا في اليوتوب
https://youtu.be/6i0dIEsl_MQ



التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي ; 27 Jun 2019 الساعة 12:52 AM
رد مع اقتباس