[أبو عيسى لطفي براهمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

تنبيه بخصوص منشور يتداوله الاخوة ، بخصوص التعدد و هذا مضمونه:( #الزوجة_الأولى
تعتبر بمثابة ثورة ضد العزوبية

#الزوجة_الثانية
تعتبر تصحيح مسار الثورة

#الزوجة_الثالثة
تاسيس للدولة القوية

#أما_الزوجة_الرابعة...
ضمان للأمن القومي وتحقيق مصالح خارجية ,
( إقرأ وامسح حفاظا على الأمن القومي ����)).

------------------------------------
فقد سألت ثلة من مشايخنا الفضلاء منهم الشيخ عبد الله الظفيري ، الشيخ علي الرملي، الشيخ علي الحذيفي ، الشيخ صالح الجيلاني و الشيخ يحيى نهاري حفظ الله الجميع ، فكان منهم إلا أن حذروا من تداول ونشر هذا المنشور ، لتضمنه أمور مخالفة منها:
- الحث على الخروج.
-تأييد الثورات.
-الاقرار بمصطلحات أهل الثورات.
-فيه أن الزواج الأول غلط فيحتاج إلى تصحيح مسار، والنبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج خديجة رضي الله عنها فهل احتاج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تصحيح مسار!
-فيه انتقاص من حق المرأة المسلمة.
-فيه سخرية بسنة التعدد التي ذكرها الله في القرآن والسنة.
- الزواج كما جاء في شرعنا سكن و ليس بثورة!

والظن بكاتب هذا المنشور أنه إخواني محترف، وكما ذكر المشايخ أنه لا يجوز نشر مثل هذه الرسائل والله المستعان.

وسألت عنه أيضا الشيخ الفاضل توفيق عمروني حفظه الله فقال « لا يصلح»، و كذلك الشيخ ياسين شوشار حفظه الله فأجاد وأفاد وقال: « لا أنصح بنشرها و تأمل في مصطلحاتها ( ثورة - تصحيح المسار - الأمن القومي ) ليس فيها رائحة شرعية ، بل روائح كريهة للحزبية و غيرها.
ثم إن الزواج و تعدد الزوجات لا يصلح فيه مثل هذه العبارات و إنما قد لا يصلح للواحد إلا زوجة واحدة و تحرم عليه الثانية ،و قد يوفق العبد لامرأتين أو أكثر و هو لا يعيش إلا النكد و لا يعيش أهله إلا المشكلات ،و قد يتزوج الرجل بأربعة نسوة و يكون هني البال لأنه كان قائما بما أوجب الله و تزوجه لم يكن لمجرد الشهوة و إنما لإقامة الشرع فوفق لخير عظيم ،و الله أعلم».

كتبه أبو عيسى لطفي الجزائري