عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02 Oct 2016, 06:48 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
أستغرب -والله- من هذا السؤال !! والله أستغربه جدًّا !! هل تظنُّونَ أنَّنا نعتقد أنَّ العمل ليس من الإيمان ؟! قبحَّ الكذَّابين الأفَّاكين، والله يكذبون علينا ويفترون، والله ما هم من السنة في شيء، يكذبون علينا، وإنَّهم من أهل الضلال والأهواء، والله إنَّهم يحاربون منهج السلف .
نحن ندين الله بأنَّ الإيمان: قول وعمل واعتقاد، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، دلَّ على ذلك كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
وهذا الضابط وهذا التعريف لأهل السنة شوكة في نحور المرجئة والخوارج والمعتزلة، قوامه نصوص لا تحصى من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهذا ما دلَّ عليه كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ومضى عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام إلى يومنا هذا، ونحن نشأنا عليه وندعوا إليه ونذبُّ عنه ونحارب من خالفه ولو ادَّعى ما ادَّعى.
الإيمان قول وعمل واعتقاد، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويكفيكم المؤلفات الكثيرة التي أُلِّفَتْ للردِّ على الخوارج والمعتزلة والمرجئة بأصنافها.
المصدر : [الثبات على السنة] من موقعه الرسمي


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
أنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يتقيدوا بمنهج السلف و فهمه وله أن يرجح في إطار هذا المنهج وإطار هذا الفهم، يرجح ما يتبين له أنه الحق, لكن لا يخرج على السلفيين بآراء جديدة يقتبسها من خارج منهج السلف, من طوائف البدع والضلال ومن الأحزاب وغيرها، ثم يريد أن يفرضها على السلفيين، فتؤدي إلى الفرقة والخلاف, فأنا أنصح هذا الصنف من الناس أن يتوبوا إلى الله -تبارك وتعالى- وأن يبتعدوا عن أسباب الفتن وعن الأمور التي تورث الفرقة والشتات بين السلفيين وهذا أمر -يعني- يجري الآن في كثير من المناطق وسببها إنسان: فكرة أخذها عن خصوم المنهج السلفي ويرى أنها حق، ثم يدعو إليها ويوالي ويعادي من أجلها، فيؤدي ذلك إلى تشتيت السلفيين و تفريقهم و تمزيقهم, فنحن ننصح هؤلاء أن يتوبوا إلى الله وأن يتركوا هذه الأمور التي تؤدي إلى الفرقة ولو كانوا يرون أنفسهم أنهم على الحق. [شريط بعنوان: أسباب الانحراف وتوجيهات منهجية]
المصدر :الموقع الرسمي للشيخ


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
الله وضع لنا منهجاً للدعوة إلى إليه، الله قال لنبيه: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) [النحل:125] الدعوة إلى الله بالحكمة، والحكمة هي العلم والبيان والحجة فتدعو بالعلم وبالأخلاق الطيبة وبالرفق واللين، العامي وغير العامي، لكن العامي أكثر تقبلاً، وقد يقبل منك الحق بدون مجادلة، فإن احتاج إلى مجادلة، كان عنده شيء من المناعة، شيء من التعلق بالباطل فجادله بالتي هي أحسن: ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35))) [فصلت:34-35]، فما يعطى هذه الحكمة إلا ذو حظ عظيم.
المصدر : موقعه الرسمي < الفتاوى< الدعوة السلفية


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
أنا أرى أن الطالب يبدأ يتعلم شيء من اللغة،
ويتعلم شيء من العقيدة كالأصول الثلاثة في باب توحيد العبادة، ويتعلم في توحيد الأسماء والصفات ومعرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا يبدأ بمثل العقيدة الواسطية، ويبدأ في الحديث بحفظ الأربعين النووية، ثم يتدرج بعد ذلك، إلى مراحل معروفة - يعني- قد دُرست ونُظِّمت للمدارس هذه فالمتوسطات فالثانويات فالجامعات، يعني يتدرج إلى كتاب التوحيد، في توحيد العبادة وإلى شرحه فتح المجيد وتيسير العزيز الحميد، ويتدرج في توحيد الأسماء والصفات من الواسطية إلى الحموية إلى التدمرية إلى الطحاوية، ثم بعد ذلك يعرف كيف يسلك إذا تجاوز هذه المراحل، وفي الحديث ينتقل إلى العمدة، عمدة الأحكام، ثم إلى بلوغ المرام، ومن بعد ذلك يقرأ شروح هذه الكتب، ثم ينتقل إلى دراسة الأمهات الست، البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وإلى دراسة شروحها، وفي التفسير يبدأ مثلا بتفسير ابن كثير، فإنه من أسهل التفاسير أو يبدأ بمختصر من مختصراته، ثم يقرأ تفسير الشيخ السعدي، فإنه من أجمل التفاسير، ثم يقرأ تفسير البغوي ثم تفسير ابن جرير، وهكذا يتدرج في سلم العلوم في كل مجال من هذه المجالات، وأما إذا وصلنا إلى التفصيلات فارجعوا إلى ما كتب في هذا ستجدون فيه الجواب الشافي، لأن الوقت ضيق ولا يتحمل التفصيلات في هذا.[شريط بعنوان: وجوب الاتباع لا الابتداع]
المصدر : موقعه الرسمي < الفتاوى< المنهجية في طلب العلم


- قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
الألباني حارب البدع كلها، صغيرها وكبيرها، لا يستثني بدعة من البدع، وعلى رأسها الإرجاء، وقد حاربه في العديد من كتبه، بارك الله فيكم، وحتى أنه قد يتساهل بعض الأئمة فيقولون: الخلاف بيننا وبين مرجئة الفقهاء صوري أو لفظي، فيقول: لا، الخلاف جوهري، ويدرج على من يقول الإيمان لا يزيد ولا ينقص، يقول: هؤلاء يخالفون الكتاب والسنة، نصوص الكتاب والسنة التي تنص على زيادة الإيمان وعلى نقص الإيمان، ويتكلم، ويشد عليهم.
لكن هؤلاء: الحلول، وحدة الوجود، سب الصحابة، القول بالاشتراكية، القول بخلق القرآن، والبدع المكفرة كثيرة، هذه لا تضر عندهم، والله لو عرضت هذه البدع على غلاة المرجئة لرأيت الحماس لدين الله والغيرة لدين الله، هؤلاء: لا، فمن يصدق هؤلاء إنهم يحاربون الإرجاء؟ وهذا حالهم، فافهموا هذا بارك الله فيكم، وبرأ الله الألباني من الإرجاء. [شريط بعنوان: جلسة في يوم الخميس]
المصدر :الموقع الرسمي للشيخ


:: يتبع بإذن الله ::


التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 02 Oct 2016 الساعة 11:32 PM
رد مع اقتباس