عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 May 2017, 05:54 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

بل إنّ عائض يُتّهم بسرقة الكتاب ( و الذي كان في أصله محاضرة بعنوان : لا تحزن ) من كتاب جدّد حياتك لسلفه الغزالي ، فقد ذكر د. عيد بلبع ، في مقال له أنه سمع شريطاً مسجلا للشيخ عائض القرنى بعنوان " لا تحزن " سنة 2007م ، فأدرك سريعاً أن ما سمعه هو كلام الشيخ محمد الغزالى رحمه الله ، وأن عناوين الفقرات هى عناوين فصول الكتاب بنصها أو بشىء من التغيير الطفيف . ثم ذكر أمثلة على ذلك :
أولا : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " هل تستبدل مليون جنيه بما تملك " ، وجاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى : " فكر واشكر " ، ثم ذكر التشابه فيما استهل به كلّ منهما الفصل ، فالمعنى واحد و العبارات تختلف .
ثانياً : أما الفصل الذى جاء فى كتاب الشيخ محمد الغزالى بعنوان : " لا تبك على فائت " فقد جاء فى كلام عائض القرنى بعنوان : " ما مضى فات "
ثالثاَ : أما الفصل الذى جاء فى كتاب الشيخ محمد الغزالى بعنوان : " عش فى حدود يومك " فقد جاء فى كلام عائض القرنى بعنوان : " يومك يومك " ، كما جاءت تتمة الفصل عند عائض القرنى بعنوان : " اترك المستقبل حتى ياتي " .
رابعاً : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك " ، وجاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى : " كيف تواجه النقد الآثم "
خامساً : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " لا تنتظر الشكر من أحد " ، وجاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى " لا تنتظر شكرا من احد "
سادساً : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " آفات الفراغ " وجاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى : " أطرد الفراغ بالعمل "
سابعاً : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " حياتك من صنع أفكارك " وجاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى : " لا تكن إمعة "
ثامناً : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " قضاء وقدر " و جاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى : " قضاء وقدر "
تاسعاً : جاء عنوان الفصل فى كتاب الشيخ محمد الغزالى : " اصنع من الليمونة الملحة شرابا حلوا " ، وجاء عنوان الفقرة فى كلام عائض القرنى : " اصنع من الليمون شرابا حلوا "

و ممّا يمتّ لهذا بصلة ، ما ذكره عبد الله السمطي ، من عائضا سرق كتابه (قصائد قتلت أصحابها) من كتاب (شعراء قتلهم شعرهم) للشّاعر سمير فراج و قد صدر عن مكتبة مدبولي الصغير بالقاهرة في طبعة وحيدة في العام 1417هـ 1997م أي قبل كتاب الشيخ القرني بست سنوات . و كان القرني قد أضرب صفحا عن شعراء ذكرهم فراج و استعاض عنهم بآخرين ،
قال السمطي : [ لقد حاول القرني كثيراً (التعفية على الأثر) والطريف أن أول شاعر عند سمير فراج وهو : (هدبة بن خشرم) يرد في كتاب القرني كآخر شاعر مكتوب عن قصة مقتله.. بحيث يتضح للقارىء أن هذا الكتاب غير ذاك الكتاب، وإن كان العنوان يوحي تماما بهذه المشابهة: (قصائد قتلت أصحابها) مع كتاب سمير فراج: ( شعراء قتلهم شعرهم) !!
أمثلة ونماذج عدة للتشابه بين الكتابين يمكن ملاحظتها لأول وهلة عند تصفح الكتابين، أبرزها: النماذج الشعرية المختارة، وتتالى سرد الحكاية التي تتعلق بسيرة الشاعر مع تعديلات طفيفة، وتشابه التعليقات على كل نموذج شعري مساق، فضلاً عن تلك الاقتبسات من المصادر والمراجع المختلفة هي نفسها تقريبا في الكتابين ...
... من الطريف أن المؤلفين السابق واللاحق كلاهما يقرض الشعر وكلاهما له مؤلفات نقدية وأدبية، بيد أن كتاب سمير فراج طبع مرة واحدة في سبع سنوات لقاء مكافأة زهيدة من لدن الناشر، كما يقول فراج نفسه، فيما طبع كتاب عائض القرني، صاحب مؤلفات: بيت أسس على التقوى، والإسلام وقضايا العصر، وفاعلم أنه لا إله إلا الله، وتاج المدائح، ثلاث مرات في عام واحد ]


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 22 May 2017 الساعة 06:31 PM
رد مع اقتباس