02 Aug 2018, 02:02 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 128
|
|
«رَأَيْنَا فِي هَذِهِ الفِتنَةِ عَجَبًا!»
إن الظالم إذا استشرى بغيه وعدوانه جَعَلَ الله له أسباب الظهور ليعرفه الناس، حتى إذا أذن بذهابه شهد على سقوطه الناس جميعا.
وهذا الذي وقع في «فِتْنَة جُمعَة»، فإن جمعة ولزهر كانا في ستر الجماعة، إن ظهر شيء من خطئهما أسرع إخوانهم من المشايخ لنصحهم وتوجيههم، إلا أن الأضغان التي كانت مكنونة في القلوب حالت دون استمرار الظالم مع العادل المحسن، فأطلق جمعة شرارة الفتنة وفَرَّقَ بين السلفيين.
ومن عجيب ما وقع فيه جمعة في «فتنته» أنه -في مقاله النطيح- اتهم الشيخ توفيق بالكذب في حوالي ثلاثين موضعا، فإذا بالأيام تكشف أن اللاهج بالكذب ومختلق الأراجيف في هذه الفتنة إنما هو جمعة ومن معه!
فأتوجه بكلامي إلى من لا يزال يُحسن الظن بجمعة، هل بقي لك شك -بعد الفضائح المتتالية- في أن هذه الفرقة المنحرفة عن جادة الحق قد سلكت مسلكًا مخالفًا لمسلك علماء الأمة؟!
فاللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور!
|