[أبو عبد الله حيدوش]

لله درك وعليه أجرك شيخ خالد يا بن برجس الجزائر!
هكذا ينصر الحق بالعلم والحلم والعدل والإنصاف!
لقد أفحمت ريحانتهم حتى لم يجدوا إلا الصراخ وصدق من قال الصراخ على قدر الألم وهل فيهم أو منهم من يستطيع مواجهتك والرد على مقالتك إلا كما يرد أهل الأهواء على أهل الحق بالحيدة وإثارة الشبه والسب والشتم وزاد لزهر بمحاولة التحريش بين الأخ وأخيه بتغريدة من فهم أولها لم يفهم أخرها ولعلها أرسلت إليه فلم يسعفه عدد حروفها فاختصر فأخل!؟
يا لزهر أتظن الشيخ خالدا خلقه الحقد الذي عرف به الريحانة ؟! وأنت ممن لم يسامحهم رغم اجتهادك في التزلف له! لا ورب الكعبة إن خالدا أشرف وأرفع فقد قال فيه سلمه الله بعض إخواننا الذين جرفتهم فتنتكم أسوأ مما نقلت فحين تابوا ورجعوا إلى جادة الصواب لقيهم بصدر رحب أسوته في ذلك الأنبياء قال تعالى:
{قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} الآية.

ومن عجائب ما وقفت عليه ما سمي برد نبيل باهي؟! حتى إذا نظرت وجدته خربشة واتسابيية جعل سطرها الأول في السب والثلب وحشاها بجمل إنشائية لا تغني ولا تسمن من جوع و أنهاها بالتزلف للريحانة!! ولم تخلُ
من التحريش الذي تواصوا به!؟
وكأني بالمريد نبيل باهي في ذلك السطر قد وصف نفسه بما خطه في السطر الأول فقد تكلم بجهل ورد الحق وطعن فيه وعاب أسياده الرجال بما هو فيه فكان كما قيل رمتني بدائها وانسلت.
ويا ليته كتبها جملة سليمة من الناحية اللغوية!!
فكتب( متعالم طعان) والصواب( متعالما طعانا..)
وإن تعجب فاعجب من قوله (فأما المادة العلمية فهي مجرد تكرار وجمع لأدلة من خالف الشيخ في المسألة) وي وكأن ردود العلماء على الخوارج من لدن الصحابة رضي الله عنهم إلى يوم الناس ليست إلا تكراراً لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما تتمايز في دقة وحسن الاستدلال وقوة الاستنباط ولولا القوة العلمية لرد الشيخ خالد ما كنا نسمع كل هذا الصراخ فهنيئا لأهل السنة بهذا الأسد الهصور الذي نصر الله به الحق وأهله بالأمس واليوم وجعله ذخرا للإسلام وأهله.

وأما عواد فالمسكين لم يجد إلا نشر فضيلة من فضائل شيخنا خالد وغرد برده القديم على (يوسف العنابي) "حين كان رجلاً مؤهلاً للرد ويحتفى بردوده" ثم صار اليوم صغيرا جاهلاً والعجيب انه جعله يصلح رداً على الشيخ خالد!! وأنا أقول لك يا عواد لقد فضحت نفسك فأين كنتم حين رد الشيخ خالد ودافع عن ريحانتكم ولم يجد غيره يستر سوأته؟ لا شك أن منكم من كانوا يلبسون التبان - الشورط على قول جمعة لما قال لما كان الشيخ عبد الغني يدعو للتوحيد كنت نلبس الشورط- وآخرون كانوا يلبسون الحفاظات .
ومع ذلك أزيدك فأقول الدعاوى أبناؤها أدعياء ما لم يقيموا عليها البينات فإن كنت صرت اليوم رجلاً فأخرج ما تدعيه من( فجور ) ودون ذلك خرط القتاد وعليك بكفارة اليمين أو أنظر مفتي الغرب لعله يجد لك مخرجاً.
فيا خيبة فركوس إذ لم يكن في مريديه من يستطيع أن يدافع عنه إلاّ أمثال هؤلاء ويا شقاوة مريديه الأيتام حين دفعهم اليتم إلى الفرح بما تقيئ هؤلاء .
والحمد لله الذي طهر المنهج السلفي من أمثال هؤلاء الأوباش .