عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 19 Mar 2014, 10:48 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي

قوله تعالى: "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين (23)"
1- العبد مأخوذ من التعبُّد، وهو التَّذَلُّل، قال طرفة:
إلى أن تحامتني العشيرةُ كلُّها *** وأُفرِدتُ إفرادَ البعيرِ المُعَبَّدِ

أي: المُذَلَّل.
2- العبادة أشرف الخصال، قال الشاعر:
يا قومِ قلبي عند زَهْراءِ *** يعرفُه السامعُ والرَّائي
لا تدعُني إلا بِيَا عبدَها *** فإنَّه أشرَفُ أسمائي

وفي "نفح الطيب" الشطر الأول من البيت الأول:
يا عمرو نادِ عبدَ زَهْراءِ *** ..........
3- "دون" نقيض "قوق"، وهو تقصير عن الغاية، ويكون ظرفا، والدُّون: الحقير الخسيس، قال الشاعر:
إذا ما عَلا المرءُ نالَ العلاء *** ويقنَعُ بالدُّونِ من كان دُنا

ولا يشتق منه فعل، وبعضهم يقول منه: دان يدُن دَوْنا، ويقال: هذا دون ذاك، أي: أقرب منه، ويقال في الإغراء بالشيء: دُونَكَهُ، قالت تميم للحجاج: أقبرِرنا صالحا – وكان قد صلبه – فقال: دُونَكُموه.
ومعنى أقبرنا: أمكنا من دفنه في القبر، وصالحا: هو بن عبد الرحمن.


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 21 Mar 2014 الساعة 03:58 PM
رد مع اقتباس