عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 Jan 2018, 07:57 PM
مصباح قريدي مصباح قريدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 35
افتراضي منقول من منتدى البيضاء السلفية

سئل العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله كما في "مجموع الفتاوى " (1/262) :
الجرح والتعديل في الأشخاص هل هو خاص بالعلماء فقط أو حتى بالشباب الذين عندهم معرفة ؟
فأجاب حفظه الله :
الجرح والتعديل ، لابد فيه من صحة العقيدة كما أشار إلى ذلك الخطيب البغدادي ، ولابد فيه من العلم بأسباب الجرح ، لابد أن يعلم ولابد فيه من التقوى والورع .
فإذا كان هذا الذي ينتقد عنده علم بالجرح والتعديل وعنده ورع وتقوى فله أن يجرح ، وإذا كان أمر المجروح واضحا يعرفه الخاص والعام ، يعرف أن هذا يسرق هذا يزني يعرف تماما يعرف أن هذا خائن ، يعرف أن هذا رافضي ، يعرف أن هذا صوفي يطوف بالقبور أمامه ويقيم الموالد .
فهذه الأمور الواضحة التي يشترك في معرفتها العالم وغير العالم لا يشترط فيها أن يذهب من يعرف ضلالهم إلى عالم ليقوم بجرحهم ؛ فإن أمرهم ظاهر للعالم وغيره ، وعلى كل مسلم أن يبين حالهم ويحذر منهم وينكر عليهم ضلالهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...." الحديث .
على كل مسلم أن ينصح للمسلمين :" بايعت رسول الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " .
" الدين النصيحة " قلنا : لمن ؟ قال :" لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
الآن أرى رافضيا يخالط عاميا ، ويدعوه إلى الرفض أذهب أجيء بالعالم كي يجرحه ! صوفي قبوري يخالط واحدا من أهل الفطرة ويوجهه إلى بدعته وأنا أعرفه أنه قبوري ، لا يلزمني ولا يلزم غيري أن يذهب إلى عالم ليبين حاله ويحذر منه .

رد مع اقتباس