[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

بارك الله فيكم شيخنا عبد الخالق وزادكم الله من فضله
أهل السنة لا يطعنون في الصحابة قصدا ، وإنما قد تصدر منهم عبارة استطرادية لا تليق بمنزلة الصحابة يذهل عنها قائلها فتنفلت منه العبارة ، لكن ما أن ينبه عليها يتركها ويتبرأ منها ويتوب منها
وهذا دأب الصالحين والأوفياء لمعتقد أهل السنة في الصحابة
اما المرجفون والاتهازيون فأحوالهم تجلب الدهشة والحيرة
فلزهر سنيقرة لا أعلم من روج لعائض القرني في الجزائر غيره وهو الطاعن في الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه
وقد سألت أياما قبل الفتنة، بعد أن رأيت مستودع الكتب تحت بيته معبئا بكتب عائض القرني ، التفسير ... لا تحزن ... وكتب الإخواني سلمان العودة ... شرح كتاب الايمان من صحيح مسلم ، مجلدين .... شرح رياض الصالحين ،اربع مجلدات .... ،
فتعجبت لاني اعلم ان لزهر لا يبيع كتب المشهورين بالبدعة لأنها تفضحه حتما !!!فسألت أحد العاملين على تنظيمها السؤال التالي ؛ لمذا لا وجود لهذه الكتب في مكتبة الشيخ _ القدس للكتاب _ فقال : هذه الكتب أصحابها فيهم كلام !! ولهذا نحن نبيعها لمكاتب اخرى ؟؟؟
فالله المستعان
وإن لم يكن هذا هو التآكل بالدعوة فلا معنى للتآكل إطلاقا