عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 24 Nov 2014, 09:53 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا يا أبامعاذ وأيدكم الله ياحماة العباد والبلاد.

وقد كتبت مرة ردا على عبد المنعم شتور ولكن حذف من المنتدى أعدته هنا تعليقا قليسمح لي أخوتي ومشايخي .

الرد على عبد المنعم شيتور الحاقد المغرور.

فقد كتب المدعو عبد المنعم شيتور هداه الله لخير الأمور ، كتب حاقدا على الدعوة السلفية وأهلها ، في جريدة الشروق ، مقالا تقيئ فيه كالكلب المسعور ، مع العلم أن لعاب الكلب نجس فقهيا، ولا يطهر إلا بسبعة أخرها بالتراب.
وقد حز في قلبي ماكتب فاستأذن مشايخنا الكرام في هذا الرد .
وهذه سبعة نطهره بها إن شاء الله تعالى.
أولا :كتب حاقد على الدعوة المبارك السلفية ، التي هي أمن وآمان لكل العباد والبلاد ، ولا يعرف قدرها إلا من عاش تحت ظلالها ، فهي سعادة لمن تمسك بها قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].
فمن عرف السلفية عرف الأمن والأمان ، فهي خير لهم لو كانوا يعلمون.
ثانيا : اتهم الشيخ فركوس حفظه الله تعالى بالإرجاء وهو منه براء، وهي تهمة الخوارج لكل من يخالفهم ، خاصة في قضية طاعة ولاة الأمور ، مع العلم أن شيتور كان في الجامعة الإسلامية بقسنطينة معروفا بمنهجه التكفيري ، وقد هجره الإخوة لأفكاره منها تكفير الحكام وكذلك تحزبه المعروف ، وحقده على السلفية ، وطعنه في كبار العلماء. وله مقالات تكفيرية في مواقع الجهاديين ، مثل موقع أنا مسلم وغيرها.
ثالثا : تهمة الوهابية التي يدندن حولها كلما كتب مقالا في منبره محرضا وحاقدا عليها هو وكل أعدائها ، من شيعة وإخوان وصوفية ، وغيرهم ، فهي تهمة تنفيرية رسمها أعداء دعوة محمد بن عبد الوهاب المجدد لمعالم التوحيد بعدما غزى الشرك ربوع الجزيرة العربية، فقام بتطهير البلاد من الشرك والوثنية ، وصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها دينها ) . السلسلة الصحيحة رقم/599
ونسأله هو :هل لك مقال واحد في الدعوة إلى الله والتوحيد ؟؟ يا عدو السلفية والتوحيد، هل لك مقال في الرد على الشيعة والصوفية ؟؟؟
رابعا : مرجعنا في الفتوى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، والشيخ فركوس واحد من علماء الأمة ، نرجع إليه في الفتوى إن وافق الدليل ، وهو مجتهد كغيره من العلماء له آجران إن أصاب ، وله أجر إن جانب الصواب ، وهو ليس معصوم من الخطأ ، وكل سلفي يحب الشيخ فركوس لما حباه الله من علم وقدر ، ولا يبغضه إلا جاهل أو صاحب هوى ، والأمران إجتمعا فيك يا شيتور. ومن علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
خامسا : نحن لا نخوض في السياسة ، ومن السياسة الشرعية ترك السياسة غير الشرعية ، والسياسة الشرعية ليست بحرام ، والدعوة السلفية إنتهجت منهج التصفية والتربية ، قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : إن الخلاص إلى أيدي هؤلاء الشباب يتمثل في أمرين لا ثالث لهما ؛ التصفية والتربية .
التصفية : وأعني بالتصفية : تقديم الإسلام على الشباب المسلم مصفىًّ من كل ما دخل فيه على مِّر هذه القرون والسنين الطوال ؛ من العقائد ومن الخرافات ومن البدع والضلالات ، ومن ذلك ما دخل فيه من أحاديث غير صحيحة قد تكون موضوعة ، فلا بد من تحقيق هذه التصفية ؛ لأنه بغيرها لا مجال أبداً لتحقيق أمنية هؤلاء المسلمين ، الذين نعتبرهم من المصطفين المختارين في العالم الإسلامي الواسع .إلى أن قال : نحن نخالف كل الجماعات الإسلامية في هذه النقطة ، ونرى أنه لا بد من البدء بالتصفية والتربية معاً ، أما أن نبدأ بالأمور السياسية ، والذين يشتغلون بالسياسة قد تكون عقائدهم خراباً يباباً ، وقد يكون سلوكهم من الناحية الإسلامية بعيداً عن الشريعة ...
التربية : والشطر الثاني من هذه الكلمة يعني أنه لا بد من تربية المسلمين اليوم ، على أساس ألا يفتنوا كما فُتِن الذين من قبلهم بالدنيا .
إلى أن قال : أخلاق المسلمين في التربية خراب يباب . أخطاء قاتلة ، ولا بد من التصفية والتربية والعودة الصحيحة إلى الإسلام ، وكم يعجبني في هذا المقام قول أحد الدعاة الإسلاميين – من غير السلفيين ، ولكن أصحابه لا يعملون بهذا القول – : (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم دولته في أرضكم )) .. إن أكثر الدعاة يخطئون حين يغفلون مبدأنا هذا ، وحين يقولون : إن الوقت ليس وقت التصفية والتربية ، وإنما وقت التكتل والتجمُّع .. إذ كيف يتحقق التكتُّل والخلاف قائم في الأصول والفروع .. إنه الضعف الذي استشرى في المسلمين .. ودواؤه الوحيد يتلخَّص فيما أسلفتُ في العودة السليمة إلى الإسلام الصحيح ، أو في تطبيق منهجنا في التصفية والتربية ..إهـ.
سادسا : اعلم أن السلفيين لا يشتغلون بالأحزاب والسياسة ، وتكفيك أثار جمعية علماء المسلمين ،وهي نصيحة للجزائريين خاصة وللأمة الإسلامية عامة .
قال محمد البشير الإبراهيمي: " أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ".
قال عبد الحميد بن باديس: " فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...".
سابعا : اتق الله فيما تكتب ، ولا تكن ممن يأخذ دينه من الجرائد ، عليك بالدليل من الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ، ومعلوم أن كل كلامك تهويل ليس فيه رائحة علم ولا دليل ، لا تتكلم فيما لا يعنيك يارويبضة الشروق ، فمنهجك معروف وحقدك للسلفية مكشوف ، تغتنم الفرص لتضرب علماء السلفية بالسلطان ، وتثير الزوبعة في الفنجان ، اليس السلفيون هم سبب أمن البلاد أيام العشرية السوداء ، إين كنت زمانها تلعب بالديمنو !!، والآن ترد على أسود السنة وحماة الدين والوطن ، إخسأ عدو الله فإنك لن تعدو قدرك ، ويا ناطح الجبل ليهينه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل. ولا يضر العلامة أبي المعز فركوس نباح شيتور المغرور العقور.واعلم أنك مقطوع ومبتور .
وهذه الأخيرة غسلناك بالتراب لعله يزيل عنك أدران الحزبية والعصبية، وتذهب عنك الرواسب الخلفية .
والله الهادي للسبيل ، والله المستعان.
--------------------
وعذرا مشايخنا فهذا جهد المقل نحتسبه من الجهاد بالكلمة .