[خالد فضيل]

نسأل الله السلامة والعافية، وأن يُسبل علينا ستره، فواعجبا من جمعة؛ بعد هذه الصوتية وما رافقها مما يخالفها خرج على أتباعهم يلقنهم حجتهم، كأن أتباعه صم عُمي لا يسمعون العلامة ربيعا ولا يقرؤون ما يُنشر، أو كأن جمعة ظن أن أتباعه لم يسمعوا الإمام ربيعا ينص على كتب من يحاربهم جمعة، فجمعة أراد أن يأتي بجواب عام أقسم عليه بالذي رفع الأرض، فتفطن له العلامة ربيع فذكر له كتب إخوانه الذين يحاربهم، كأني بالعلامة ربيع المدخلي يقول له: ياجمعة؛ أنا لا أقصد فضائل الصحابة للإمام أحمد، و لا منهاج السنة لابن تيمية ولا غيرها ، بل أريد كتب من تحاربهم بالظلم والعدوان، لكن جمعة لا يرجع عن باطل، بل يؤكده ويزيده ثباتا حتى إذا ما جاء الحق اقتلعهما من الجذور والله المستعان.
وليعلم أن هذه الفضائح والفتن إنما هي امتحان لأتباعه وأشياخه، أيلتزمون شرع الله وسبيل السلف في ردّ أقوال من ثبت عليه مثل هذا والتحذير منه صيانة للدين، أم يبقوا على غشهم للمسلمين فيزكونه بعد علمهم بما هو عليه.