[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

الله أكبر
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه ومن للسنة اقتفى
أشكر الشيخ المفضال أبا أسامة على هذا البيان الجامع لكل مسائل النزاع والمختصر المفيد والملزم بالدليل والحجة والأثر
فينبغي أن يكون هذا الرد وهذا الصدع نبراسا لكل من أراد الرجوع عن ما كان يعتقده حقا ثم تبين له بطلانه
وإن الشيخ أبا أسامة كان حقيقة نبراسا لأنه جمع بين الإنصاف ولغة العلم مع القوة في الشخصية في بيان الحق بعد دراسة وتتبع وتروي وقبل ذلك بعد تحرر من ربقة التهميش
وما أراه إلا قد ناسب حاله قول أبا الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله؛ من صدر اعتقاده عن برهان، لم يبقى عنده تلون يراعي فيه أحوال الرجال
وهكذا يكون السلفي
إذا تبين له الحق آثره على الخلق
ولم يبالي بغليان الجماهير المتجمهرة على العاطفة والعصبية والحزبية
فاللهم وفق إخواننا ليتبصروا بالحق ويخضعوا لدلائله وبراهينه لا يبغون وراء ذلك إلا وجهك ونصرة دينك