عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15 Jan 2008, 11:55 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

التيار يحددوجهة الطالب الجامعية
وتناول عبدالعزيز العلي مرحلة الانتقال إلى الجامعة وقال إن "انتقال الطالب من المكتبة او الجماعة او النشاط من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية يتم بتنسيق وترتيب, فالمشرف على النشاط هو من يقوم بتحديد الجامعة المناسبة للطالب خصوصا المتميز منهم والذي ينتظر منه الكثير في المستقبل, حيث يقوم المشرف بإقناع الطالب بأهمية الدور الذي سيكون له مستقبلا في حالة ذهابه للجامعة الفلانية".

وكشف أن "بعض طلاب الأنشطة المتفوقين دراسيا في التخصصات العلمية يتم توجيههم إلى تخصصات شرعية وذلك تبعا للمصلحة, حيث يدرك التربويون في التيار الصحوي أنه بذهاب الطالب المتميز إلى إحدى الجامعات العلمية لدراسة الهندسة او الطب مثلا فإنها تقلل من فرصة قيامه بدور صحوي مستقبلا في بعض المجالات والتي من أهمها المدارس , إذ أن أهم مجال لديهم لتأسيس قاعدة صحوية هي عن طريق فتح الأنشطة المدرسية ابتداء من المرحلة المتوسطة".

وتابع بأن مثل هولاء الطلاب يتم توجيههم إلى الكليات والجامعات الشرعية والأدبية ليتخرجوا منها ويقوموا بدورهم التربوي في مجال تربية النشء بالطريقة التي يريدونها من خلال تلك الأنشطة المدرسية. كاشفا بأن "معظم المشرفين على مثل هذه الأنشطة والحلقات والمكتبات هم من أصحاب التخصصات الشرعية والأدبية العاملين في قطاع التعليم وذلك لأن أهم خيار وظيفي لهم هو مجال التعليم".

وأشار إلى أنه "يحصل أن يتفاجئ بعض الآباء من رغبة أبناهم بالالتحاق والتسجيل في كليات شرعية وأدبية رغم تخصصهم في المجال العلمي وتفوقهم فيه, فالأب يتمنى أن يرى ابنه يحمل شهادة عليا في الهندسة او الطب ولكنه يفاجئ برغبة ابنه بالالتحاق بكلية شرعية او أدبية, وما علم ذلك الأب أن هذه الرغبة هي إملاء وإقناع من قبل مشرف النشاط المدرسي والذي شحن ذهن الطالب المسكين بالدور المناط عليه مستقبلا في خدمة هذا الدين وأن الإنسان قد يضحي بأمر دنيوي من اجل مصلحة دينية يعود نفعها على المجتمع".

وقال إن الطالب في المرحلة الجامعية "يظل متلقيا للتوجيهات, ولكن الحياة الجامعية تختلف كثيرا عما سبقها من مراحل تعليمية خاصة في الجوانب التنظيمية , ففي هذه المرحلة تبدأ دائرة الأفق لديه بالاتساع".

رد مع اقتباس