[أم صهيب السلفية]

المدارسة الخامسة والعشرون


السؤال الأول : ما المراد من قولهم على دين قومه؟ وما الدليل على ذلك من القرآن الكريم ؟
الجـــــــــــــــــــــواب : المراد من قولهم على دين قومه أي أنه كان على ما كانوا عليه من الإيمان بالله والعمل بالشرائع التي تركها إبراهيم وعيب الأوثان، وأنه لم يكن يعرف شرائع الله التي شرعها لعباده حتى أو حي إليه والدليل قوله تعالى : [ ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان].

السؤال الثاني : الأمور التي أشار إليها الشيخ في عصمة النبي _صلى الله عليه وسلم_ هي تصفه قبل البعثة أم بعد البعثة ؟
الجـــــــــــــــــــواب : الأمور التي أشار إليها الشارح تصف النبي _صلى الله عليه وسلم_ قبل البعثة.

السؤال الثالث : إلى ماذا يشير شيخ الإسلام في تفسيره للآيتين اللتان في سورة الأعراف وإبراهيم؟
الجـــــــــــــــــــــــواب : يشير شيخ الإسلام _رحمه الله _ إلى أن الخلاف معتبر، وأنه موجود في غيره من الأنبياء وأن الآيتين دليل على أنه حصل خلاف بين العلماء على ما معنى العود.

السؤال الرابع : فيما كان يعيب زيد بن عمرو بن نفيل على قريش؟ وبماذا خاطبهم ؟.
الجـــــــــــــــــــــواب : كان زيد يعيب على قريش ذبائحهم وخاطبهم أن الشاة قد خلقها الله وأنزل لها من السماء ماء وأنبت كان يعيب عمرو بن نفيل على قريش ذبائحهم التي يذبحونها للأصنام ، وكان يقول : [ الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء ماء وأنبت لها من الارض ثم تذبحونها لغير الله أو على غير اسم الله].

السؤال الخامس : كيف نزه الله نبيه من أعمال الجاهلية حسب قول ابن تيمية _رحمه الله_ ؟ وما هو الحديث الذي يقصده الشيخ ؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : بحسب كلام شيخ الإسلام فإن الله نزه نبيه عن قبائح الجاهلية بأنه لم يكن يحضر مجامع لهوهم وكان إذا هم بشيء ضرب الله على أذنه فأنامه، والدليل على ذلك حديث علي بن أبي طالب.

السؤال الســادس : ماذا فهمتن من كلام كل من الذهبي وشيخ الإسلام _عليهما رحمة الله_؟ وبم كان يسمى؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : خلاصة كلام الذهبي وابن تيمية _عليهما رحمة الله_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ ما كان يعرف بالخيانة ولا الغدر ولا الكذب ولا شرب الخمر ولا السجود للأصنام ولا الاستقسام بالأزلام وقد حفظه الله وستر عورته وكان يسمى بالصادق الأمين.

السؤال الســابع : ماذا يقول شيخ الإسلام في العصمة قبل النبوة ؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : قال شيخ الإسلام في العصمة قبل النبوة أنها لا تلزم في كل نبي وذلك لأن الله فضل النبيين بعضهم على بعض كما فضل الشرائع بعضها على بعض.