عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06 Mar 2013, 09:32 PM
أم شكيب القبائلية الجزائرية أم شكيب القبائلية الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجـزائر ـ القبائل الكبرى
المشاركات: 99
افتراضي فوائد مستخلصة من "المنتقى " للشيخ الفوزان حفظه الله ـ متجدد بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجموعة فوائد من من "المنتقى " للشيخ الفوزان حفظه الله
جمع وترتيب " أم شكيب الجزائرية "
===========
الفائدة(1)
من نطق بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؛ حكم بإسلامه بادي ذي بدء، وحقن دمه‏:‏
فإن عمل بمقتضاها ظاهرًا وباطنًا؛ فهذا مسلم حقًا، له البشرى في الحياة الدنيا والآخرة‏.‏
وإن عمل بمقتضاها ظاهرًا فقط؛ حكم بإسلامه في الظاهر، وعومل معاملة المسلمين، وفي الباطن هو منافق، يتولى الله حسابه‏.‏
وأما إذا لم يعمل بمقتضى لا إله إلا الله، واكتفى بمجرد النطق بها، أو عمل بخلافها؛ فإنه يحكم بردته، ويعامل معاملة المرتدين‏.‏
الفائدة(2)
لا تصح شهادة أن لا إله إلا الله بدون شهادة أن محمدًا رسول الله، ولا تقبل، ولا يحكم بإسلام من جحد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏
الفائدة(3)
معنى شهادة أن محمدًا رسول الله‏:‏ الاعتراف برسالته ظاهرًا وباطنًا، وطاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع، والاعتراف كذلك بعموم رسالته إلى جميع الثقلين، وأنه خاتم النبيين، لا نبي بعده، إلى أن تقوم الساعة‏.
الفائدة(4)
حق الله تعالى عبادته وحده لا شريك له بما شرعه، وحق الرسول صلى الله عليه وسلم محبته وطاعته وتوقيره واتباعه وتقديم أمره وطاعته على طاعة غيره من المخلوقين‏.‏
وليس هناك حق مشترك بين الله وبين رسوله، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏80‏]‏؛ لأن طاعة الرسول طاعة لله الذي أرسله؛ كما أن مبايعة الرسول مبايعة لله؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ‏}‏ ‏[‏الفتح‏:‏10‏]‏؛ فأصل الطاعة لله عز وجل، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لطاعة الله عز وجل‏.‏
الفائدة(5)
توحيد الربوبية‏:‏ المراد به إفراد الله تعالى بأفعاله؛ كالخلق والرزق والإحياء والإماتة وتدبير الخلق‏.‏
وتوحيد الألوهية‏:‏ إفراد الله تعالى بأفعال العباد التي يتقربون بها إليه، إذا كانت على وفق ما جاءت به الشريعة؛ تخلص لله، ولا يكون فيها شرك‏.‏ هذا توحيد الألوهية‏.‏
وتوحيد الأسماء والصفات‏:‏ أن نثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله محمد صلى الله عليه وسلم؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، نثبت لله ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات، أو ما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل‏.‏
الفائدة(6)
أسماء الله الحسنى لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى، وليس في القرآن والسنة وحصر لها، ويمكن حصر ما ورد في الكتاب والسنة منها‏.‏
وقد جمع كثيرًا منها بعض العلماء في رسائل، ونظمها بعضهم؛ كابن القيم في ‏"‏ النونية ‏"‏، والشيخ حسين بن علي آل الشيخ في منظومته ‏"‏القول الأسنى في نظم الأسماء الحسنى‏"‏، وهي مطبوعة ومتداولة‏.‏
الفائدة(7)
اسم الله الأعظم؛ فقد ورد أنه في هاتين الآيتين‏:‏ ‏{‏اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏255‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏الم، اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 1-2‏]‏، وورد أنه أيضًا في أيةٍ ثالثةٍ هي قوله تعالى في سورة طه‏:‏ ‏{‏وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ‏}‏ ‏[‏طه‏:‏111‏]‏، وذكر ذلك ابن كثير في ‏"‏تفسيره‏"
الفائدة(8)
قال الإمام مالك لما سئل عن استواء الله على عرشه‏:‏ ‏"‏الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة‏"‏ .‏
وقال عبد الله بن المبارك‏:‏ ‏"‏نعرف ربنا بأنه فوق سبع سماوات، على العرش مستو، بائن من خلقه، ولا نقول كما قالت الجهمية‏"‏ .‏
وقال الإمام الأوزاعي‏:‏ ‏"‏كنا والتابعون متوافرون نقول‏:‏ إن الله تعالى ذِكْرُهُ فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السّنّة‏"‏ ‏‏.‏
وقال الإمام أبو حنيفة‏:‏ ‏"‏ومن قال‏:‏ لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض‏؟‏ فقد كفر؛ لأن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى‏}‏ ‏[‏طه‏:‏5‏]‏، عرشه فوق سبع سماواته‏"‏.
الفائدة(9)
‏ الإلحاد في اللغة‏:‏ الميل والعدول عن الشيء
والإلحاد في أسماء الله وآياته‏:‏ معناه‏:‏ العدول والميل بها عن حقائقها ومعانيها الصحيحة إلى معان باطلة لا تدل عليها؛ كما فعلته الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، وقالوا‏:‏ إنها ألفاظ مجردة، لا تتضمن صفات ولا معاني؛ فالسميع لا يدل على سمع، والبصير لا يدل على بصر، ونحو ذلك‏.‏
الفائدة(10)
يجوز الحلف بالقرآن الكريم لأنه كلام الله سبحانه وتعالى، وكلامه صفة من صفاته، واليمين المشروع هو الحلف بالله أو بصفة من صفاته‏.‏
الفائدة(11)
اذا حلفت بالقرآن الكريم على أمر مستقبل؛ انعقدت يمينك، وكانت صحيحة؛ فإذا خالفتها مختارًا ذاكرًا؛ وجبت عليك الكفارة، وهي‏:‏ عتق رقبة إذا تمكنت من ذلك، أو تطعم عشرة مساكين كل مسكين نصف صاع من طعام البلد وقوت البلد، أو تكسو عشرة مساكين، أنت مخير بين أحد هذه الخصال الثلاثة‏:‏ العتق، أو الإطعام، أو الكسوة؛ فإذا لم تجد ولم تقدر على واحدة منها؛ فإنك تصوم ثلاثة أيام؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 89‏]‏‏.‏
الفائدة(12)
قال بعض العلماء‏:‏ لا يسأل بوجه الله إلا الجنة التي هي غاية المطالب، أو ما هو وسيلة إلى الجنة؛ كما في الحديث الصحيح‏:‏ ‏(‏اللَّهمَّ ‏!‏ إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قَوْلٍ أو عَمَلٍ‏)‏ ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏المستدرك‏"‏ ‏(‏1/521، 522‏)‏ من حديث عائشة رضي الله عنها، وهو جزء من الحديث‏]‏‏.‏
ولا ريب أن الحديث يدل على المنع من أن يسأل بوجه الله حوائج الدنيا؛ إعظامًا لوجه الله وإجلالاً له؛ فمن سأل بوجه الله أمرًا من أمور الدنيا؛ كان عاصيًا مخالفًا لهذا النهي، وهذا يدل على نقصان توحيده وعدم تعظيمه لوجه الله تعالى‏.
الفائدة(13)
قد خالف كثير من الناس اليوم الهدي النبوي، فصاروا يسمون أولادهم بأسماء أجنبية غريبة، وبأسماء بعيدة عن أسرهم ومجتمعهم، وهذا من مظاهر النقص، وحب التقليد الأعمى، والولع بالاستيراد من الخارج، حتى في الأسماء‏.‏ !!!!!!!!!!

يتبــــع إن شاء الله


التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 20 Apr 2013 الساعة 04:39 PM سبب آخر: الرجاء إحالة كل فائدة على رقم صفحتها
رد مع اقتباس