عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 25 May 2017, 06:47 AM
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري أبو عبد الرحمن محمد الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
افتراضي

الخطوة السادسة و العشرين : العشر الأواخر من رمضان .

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : « كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ».متفق عليه.

فوائد الحديث
1) يؤخذ من قولها رضي الله تعالى عنها (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ) عنايته الخاصة صلى الله عليه و آله و سلم بالليالي العشر و الحرص على مداومة قيامها ؛
2) فيه إشارة إلى الحث على تجويد الخاتمة ، ختم الله لنا بخير آمين ؛
3) فيه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يصيب من أهله في العشرين من رمضان ثم يعتزلهن ليتفرغ في طلب ليلة القدر ؛
4) فيه استحباب قيام العشر من رمضان ؛
5) فيه دليل على أن رمضان إذا كان تسعا وعشرين كتب الله للأمة الأجر تاما ؛
6) يؤخذ من قولها رضي الله تعالى عنها ( وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ) عنايته صلى الله عليه و آله و سلم بأهله ، وتحفيزهم إلى الخير . قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلي الصلاة إن أطاقوا ذلك ؛
7) و فعله صلى الله عليه وآله و سلم هذا يدل على اهتمامه بطاعة ربه ، ومبادرته الأوقات ، واغتنامه الأزمنة الفاضلة .
يتبع...

رد مع اقتباس