عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 27 Oct 2013, 02:12 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي إرشاد أولي البصائر والألباب لنيل الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي

إرشاد أولي البصائر والألباب لنيل الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي


قال الشيخ السعدي في مقدمة الإرشاد(الشاملة) :فَهَذَا تَألِيفٌ بَدِيعُ المنْزَع ، سَهْلُ الأَلفَاظِ وَالْمَعَانِي ، حَسَنُ الترتيب ، يَحْتَوِي عَلَى مُهمَّات مَسَائِل الأَحكَام .

رتبته بصُورَةِ : السُّؤَال الْمُحَرَّر الْجَامِع ، وَالجواب المفصَّل النَّافِع .

يَحتَوِي عَلَى : أُصُولٍ ، وَضَوَابِطَ ، وَتَقسِيمَاتٍ .

تُقُرِّبَ أشتات الْمَسَائِل ، وتضم أَلنّظَائِرَ والفَوَارِقَ .

وَكَثِيرٌ مِن هَذِه الأَجوِبَةِ يتناول أَبوَابًا مِنَ الفِقهِ عَدِيدَةً ، وَأصُولاً تَنْبَني عَلَيهَا أَحكَامٌ مُفِيدَةٌ .

وَتُعرِّفُ القَارِئَ مِن أَيِّ قَاعِدَةٍ أُخِذَتْ ، وعلى أَيِّ أَساسٍ أُثْبِتَتْ .

وتُوَضِّح التَّعْلِيلات والحِكَمَ .

ولعل هذه الأُمُور أكثرُ فائدةً مِمَّا في الأَجوبةِ منَ التَّفْصِيلات الفقهية؛ لِعمُوم نَفعِهَا وحُسْنِ موقعها .

وعند ذِكْر الأحْكَام: أَذكُرُ الْمَشْهُور مِن مَذهَبِ الإِمَام أَحمَد عِند مُتَأَخرِي الأَصحَاب.

فَإِنْ كَانَ فِيه قَولٌ آخر أَصَحُّ مِنة عِندِي ذكرته وَصَحَّحْتُهُ .

وَأَشَرتُ إِشَارَة لطيفة إِلَى دَليلِ كُلّ مِنَ القولين وَمَأْخَذِهِمَا ؛ إذ المقَامُ لا يقتضي البَسْطَ .

وأَسْتَطْرِدُ في الجَوَابِ بِذِكْرِ الأَشبَاهِ وَالنظَائِرِ ؛ لِتَحْصُلَ الفَائِدَةُ الكَثِيرَةُ والأُنسُ بكثرةِ ما يدخلُ في الأَصلِ والضَّابطِ .

وأَذكر أيضا الفوارقَ بينَ المسائِلِ التي يَكْثُر اشْتباهُهَا ؛ ليَحْصُلَ التَّمييزُ بينها.

وَأَسألُ اللَّهَ تَعَالَى : أَن يَكُونَ أَلدَّاعِي لَهُ إِرَادةُ وَجْهِه وثَوَابِه ، وَقَصدِ اُلْتُفِعَ لِعِبَادِه ، وأَن يَكُونَ مُوَافِقًا لمحبته وَرِضَاه ، وأَن

يُسَهِّل تَتمِيمَ مَا أَنعَمَ في ابتدائِه ، إِنه جَوَادٌ كَرِيمٌ" .

و جاء في مقدمة التحقيق من طبعة أضواء السلف نقلا عن كتاب الأجوبة النافعة لابن سعدي قوله:

"في رمضان كتبت كتابا مختصرا جعلته سؤالا وجاوابا، حرصت فيه على أن السؤال يكون جامعا، لأجل أن يكون الجواب

مطابفا له في تعميمه، وأن يشتمل على تفصيلات ونظائر نافعة، ونبهت في على أصول الحكم الشرعية، وعلى أصول

مآخذها، وذلك من أول الفقه إلى آخره، فصار مائة سؤال بأجوبتها، واحتوى على المهم من أحكام الفقه، ويسره الله

غاية التيسير، فبلغ مائة نحو خمسين ورقة بخطي، بدفتر قطع النصف. وصار أحسن تصنيف وضعته

في هذا الباب
، فيه الأحكام والحكم والمسائل والدلائل"


رابط لتحميل الكتاب:http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4940

رد مع اقتباس