عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 04 Jul 2015, 07:14 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

إخراج وترتيب الفوائد من كلام الشيخ خالد.


1 - التهجد صلاةٍ غير مشروعة على الصَّحيح من قوليْ أهل العلم.
2 – صلاة التهجد هي صلاة التعقيب.
3 - إختلف أهل العلم في هذه الصلاة والصحيح أن التعبد بها غير مشروع.
4 - السَّلف أعلم بمواقع الخير وأحرص عليه، ومع ذلك لم يكونوا يتهجَّدون على هذا النَّحو – يعني القيام الثاني –
5 - الرجوع إلى الصلاة بعد الوتر خلاف الهدي النبوي.
6 – الذي يترك الوتر مع الإمام قبل أن ينصرف يضيع سنة الإتمام مع إمامه لتكتب له قيام ليلة.
7 – الهدي الأكمل لإحياء ليالي العشر على وجهين:
• يصلي العشاء في المسجد ثم ينصرف إلى بيته ليصلِّي باللَّيل إحدى عشر ركعة يطيل فيها القراءة والقيام إلى وقت السحر
• يصلِّيَ مع الإمام العشاء ثمَّ التَّراويح حتَّى ينصرف إمامه فيكتب له بذلك قيام ليلة، ثمَّ يجتهد فيما بقي من ليلته في قراءة القرآن بتدبُّرٍ، ويجتهد في الدُّعاء إلى وقت السحر.
8 - الذي لا يحسن قراءة القرآن ولا يحفظ منه مايقرأ بظهر الغيب يصلى مع إمامه حتى ينصرف فتكتب له قيام ليلة ثم يصلى التهجد ولا يمنع من الخير.
9 - هذا الصِّنف من النَّاس هم من رخَّص أنس رضي الله عنه في فعلهم وكره نهيهم عنه، لئلا ينزلوا إلى غيره ممَّا هو دونه من الأحوال المفضولة، وفي الأثر إشارةٌ إلى هذا.
-1-
------------------------------------------------
-1- ومن باب المدارسة أخي خالد .
فقد بحثت عن أثر أنس فوجدت الشيخ بن عثيمين يرده.
(حديث موقوف) حدثنا عباد ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : " لا بأس به ؛ إنما يرجعون إلى خير يرجونه ، ويبرءون من شر يخافونه " . أخرجه ابن أبي شيبة(2/399)، وابن نصر في قيام الليل(ص:106.
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : مثال ذلك: صَلّوا التَّراويح والوتر في المسجد، وقالوا: احضروا في آخر الليل لنقيم جماعة، فهذا لا يُكره على ما قاله المؤلِّف،لكن هذا القول ضعيف، لأنه مستندٌ إلى أثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّه قال: «لا بأس به إنما يرجعون إلى خير يرجونه ... » أي: لا ترجعوا إلى الصَّلاة إلا لخير ترجونه، لكن هذا الأثر ـ إنْ صَحَّ عن أنس ـ فهو مُعَارِض لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «اجْعَلوا آخِرَ صَلاتِكم بالليل وِتْراً» فإنَّ هؤلاء الجماعة صَلُّوا الوِتر، فلو عادوا للصَّلاة بعدها لم يكن آخرُ صلاتهم بالليل وِتراً، ولهذا كان القولُ الرَّاجحُ: أنَّ التَّعقيب المذكور مكروه، وهذا القول إحدى الرِّوايتين عن الإمام أحمد رحمه الله، وأطلق الروايتين في «المقنع» و «الفروع» و «الفائق» وغيرها، أي: أنَّ الروايتين متساويتان عن الإمام أحمد، لا يُرَجَّح إحداهما على الأخرى...[ الشرح الممتع ].
-------------------------------
مدار هذا الأثر على قتادة بن دعامة السدوسي – رحمه الله تعالى - وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث.
كما ترجم له الزركلي في الأعلام قال: قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري: مفسر حافظ ضرير أكمه.
قال الامام أحمد ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة.
وكان مع علمه بالحديث، رأسا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب.
وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث.
مات بواسط في الطاعون.

رد مع اقتباس