عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 Aug 2019, 12:25 PM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 365
افتراضي






حكم النّظر في المصحف دون تحريك الشفتين.

السؤال:
سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، سلمه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإنّ بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم، هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن، أم لا بد من التلفظ بها؛ والإسماع؛ لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتّدبّر والتّعقّل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئا ولا يحصل له فضل القراءة إلاّ إذا تلفّظ بالقرآن ولو لم يسمع مَن حوله، لقول النبي ﷺ: (اقرءوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) رواه مسلم.

ومراده ﷺ بـ(أصحابه) : الّذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى، وقال ﷺ: (مَن قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) خرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح، ولا يعتبر قارئًا إلا إذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم. والله ولي التوفيق[1].
-----------------------------------------------------
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (363/8).


المصدر




استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

السؤال:
تقول السائلة: هل صحيح بأنّ مَن قرأ سورة الكهف له فضل يوم الجمعة، وما هو الحديث الذي يبيّن فضل هذه السورة العظيمة؟


الجواب:
هذه السورة يستحبّ قراءتها يوم الجمعة جاء فيها أحاديث فيها ضعف، ولكن ثبت عن بعض الصحابة أنّه كان يقرؤها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ويروي عن ابن عمر ، وهذا يدلّ على أنّ لها أصلًا، لأنّ الصحابي لمّا واظب عليها دلّ على أنّ عنده علمًا من ذلك، فالأفضل قراءتها يوم الجمعة. نعم.

المصدر



تحديد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين رمز إلى اسمه بالحروف (ع. س. س) أخونا له عدد من الأسئلة في أحدها يقول: ما هو أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما ورد في فضل قراءتها يوم الجمعة؟


الجواب:
كل يوم الجمعة وقت، تقرؤها في أول النهار، أو في وسط النهار، أو في آخر النهار، ورد فيها أحاديث فيها ضعف، لكن الثابت عن بعض الصحابة، عن أبي سعيد الخدري كان يقرؤها، ويروى عن ابن عمر ذلك، فإذا قرأتها فهو حسن إن شاء الله، سواء في أول الوقت، في أول اليوم، أو في وسطه، أو في المسجد حين تذهب إلى الصلاة، أو بعد ذلك، الأمر واسع والحمد لله. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.

المصدر



الصور المرفقة
نوع الملف: png ذو النفس الملأى بالذنوب.png‏ (178.0 كيلوبايت, المشاهدات 4648)
نوع الملف: jpg ولقد يسرنا القرآن للذكر.jpg‏ (40.0 كيلوبايت, المشاهدات 3823)
نوع الملف: jpg من أصغى إلى كلام الله.jpg‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 6203)
رد مع اقتباس