عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18 Apr 2019, 03:57 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

سلمت يمينك وذبّ اللهّ عن وجهك النّار أجدت وأفدت أخي الفاضل إنّ شرّ جمعة بلغ مبلغا عظيما وانحرف بالشباب أيما انحراف ولا أشك في ركوب الكثير من المدسوسين لفتنة المفرقة فتنة محمد بن هادي و اتباعه لضرب هذه الدعوة المباركة التي تلفظ من تستّر بها كما يلفظ البحر الجيف وما عسانا أن نقول إلا كما قال العلماء في رأس المفرقة وأتباعه. وصفهم الشيخ ربيع بوصف جامع دقيق إذ قال فيهم هم أخسّ من الحدادية و قال الشيخ عبيد لمّا تكلم عن فتوى متولي كبر هذه الفتنة في بلادنا بحرق كتب أهل السنة السلفيين ومجلتهم مجلة الإصلاح قال حفظه اللّه هذا الذي ورد عليكم منهج حدادي وصدق في جمعة لمّا حكم عليه بالنكول وتولي كبر الفرقة فالرجل أشعل فتنة عبر الواتساب فتنة جمعة فتنة أنشر لامانع متخفيا وراء جهازه ويطعن ويبدع ويجيش عواطف الاتباع بالكره والحقد حيث أسفرت هذه الخربشات الواتسابية عن حزبية جديدة وجزأرة لم نعهدها عند السلفيين بل كان بعض رءوس الفتنة يحذر منها واليوم هم غارقون فيها إلى الأذقان هداهم اللّه وأصلح حالنا وحالهم و ما وجدت وصفا كافيا وافيا يليق بهؤلاء المفرقة إلاّ وصف العلماء وبارك اللّه في علماء الأمة الذين سعوا جاهدين لجمع الكلمة ونبذ الفرقة ورأب الصدع فنصحوا لهؤلاء وصبروا على خرجاتهم الغريبة العجيبة ولمّا رأووا خطورة مابلغوه من تقعيدات باطلة وتأصيلات فاسدة عمت بها البلوة واشتد الوطيس على الساحة الدعوية وبلغ شرها مالم يبلغه من قبل حذّروا من هذا المنهج الجديد الخبيث إذ قال الشيخ عبيد حفظه اللّه ورعاه في تحذيره الأخير من محمد بن هادي تطور الرجل تطورا خطيرا و وجب التحذير منه ومن معه للّه درّه وعليه أجره لمّا رأى خطورة ماوصلت إليه فتنة التفريق حذر منها ومن رؤوسها واتباعهم المهابيل المراجيج المخابيل الذين جنّدوا لضرب السلفيين من الداخل كفانا اللّه شرهم وفضحهم على رؤوس الأشهاد وبالتالي فإن كان محمد بن هادي قد تطور تطورا خطيرا فها هو تابعه جمعة يحذو حذوه ويتطور تطورا خطيرا حتى بلغ به الأمر لتبديعنا و إخراجنا من السلفية بغير حق فإنا للّه وإنا إليه راجعون فليعلم أنّ
إخراج الناس من السنة شديد" كما قال الإمام أحمد رحمه الله رواه عنه أبو بكر بن الخلال رحمه الله في السنة بإسناد صحيح 1/373، رقم: 513.
وأقول كما قال الشيخ عبد الرحمن محي الدين حفظه اللّه موجها لجمعة نصيحة فيها التذكير بالوعيد الشديد ليكف عن ظلمه وبغيه وتعديه على السلفيين قائلا
"ذكروهم باللّه أن يتقوا اللّه،حيث سيعاقب اللّه الظالم وينصر المظلوم يقول الرب للمظلوم(لأنصرنك ولوبعد حين)"

وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.

رد مع اقتباس