27 Aug 2017, 06:35 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
|
|
في الحديث الرابع من رواية البزار عباد بن يعقوب , وهو رافضي وكان داعية الى مذهبه , وهو الذي روى حديث ((اذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه )
فكيف جاز بعد ذلك أن يخرج له أئمة السنة كالبخاري والترمذي وابن خزيمة ؟؟
فالجواب أن الراوي اذا كان غير معروف بالكذب فان الأئمة يستجيزون اخراج حديثه في كتبهم وان كان متهما في ديانته متلبسا ببدعة , لكن ينتقون من ذلك ما تيقنوا صدق تحمله و اطمأنوا الى سلامة حفظه مع عدم الاكثار عنه و عدم الاعتماد عليه استقلالا الا ناذرا
و هذا الراوي قد جزم أئمة بأنه صدوق في الحديث غير كذوب , فقد قال الامام ابن خزيمة في صحيحه (2--376)
حدثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ - الْمُتَّهَمُ فِي رَأْيِهِ الثِّقَةُ فِي حَدِيثِهِ .......الى أخر الحديث
وابن خزيمة لم يخرج له الا هذا الحديث .
وكذلك البخاري لم يرو عنه الا حديثا واحدا مقرونا بغيره , رواه في الشواهد في فضائل الأعمال عن عبد الله بن مسعود , فالحديث رواه قبل ذلك من رواية الثقات الأثبات .
|