[أحمد القلي]

الحديث الثاني

رواه الامام أحمد في مسنده (2-166-))

776--عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا، ضَحِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ لَمْ أَرَهُ ضَحِكَ ضَحِكًا أَكْثَرَ مِنْهُ، حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: ....... " اللهُمَّ لَا أَعْتَرِفُ أَنَّ عَبْدًا لَكَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَبَدَكَ قَبْلِي غَيْرَ نَبِيِّكَ - ثَلاثَ مِرَارٍ - لَقَدْ صَلَّيْتُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ النَّاسُ سَبْعًا "
و هذا الاسناد حبة العرني وهو ضعيف , وكان واهيا في الحديث غاليا في التشيع كما قال ابن حبان .
والراوي عنه هو يحيى بن سلمة بن كهيل متروك الحديث .
فهاته الرواية الى الوضع أقرب
الحديث الثالث

روى النسائي أيضا في الخصائص (26) هذا القول لعلي رضي الله عنه.
قال: أخبرنا علي بن المنذر الكوفي قال: أخبرنا ابن فضيل قال: أخبرنا الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل عن علي رضي الله عنه قال:
ما أعرف أحداً من هذه الأمة عبد الله - بعد نبينا - غيري، عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة سيع سنين))

, وهذا محال لأن أول المؤمنين بالنبي عليه السلام من الرجال هو أبو بكر كما ثبت ذلك في الصحيح وبعده بلال وزيد , ومن النساء خديجة رضي الله عنها , فأين كان هؤلاء حين عبد الله سبع سنين ؟
وعلى فرض أن عليا رضي الله عنه هو أول من أسلم كما جاءت بذلك بعض الروايات , فغير ممكن أن يختص بعبادة الله تعالى كل هاته السنين
لذلك لا تكون مثل هاته الروايات الا مما عملته أيدي بعض المتشيعين لآل البيت , وحقا ففي السند ثلاث رواة في نسق واحد متهمين بالتشيع ,
فالأجلح الكندي متشيع ,
والراوي عنه ابن الفضيل مثله أو أكثر ففي التهذيب
(و قال أبو داود : كان شيعيا محترقا
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يغلو فى التشيع . )) انتهى

وتلميذه علي بن المنذر شيعي محض كما قال النسائي نفسه