عرض مشاركة واحدة
  #151  
قديم 23 Dec 2021, 01:42 AM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي

ومَن قام من المجلس لينصرف، فلْيُسَلِّم:

197 - فإن أبا خليفة أنبا قال: أنا مسدد، ثنا قيس بن المفضل ، عن ابن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذأ أتى أحدُكم المجلسَ فلْيُسَلِّم ، فإن أراد أن يقوم فلْيُسَلِّم ، فليست الأولى أحقَّ من الآخِرة"(1).

-----------------------------------

(1) تقدم تخريجه ص 123.

-----------------------------الحواشي-----------------------------

وقع عند جمعة (قيس) ووقع عند اليعقوبي(بشر). وما ظهرت لي في المخطوط فالرسم يحتمل لكن لا يوجد راوي اسمه قيس بن المفضل من يروي عن محمد بن عجلان ويروي عليه مسدد بن مسرهد فالصحيح ما أثبته اليعقوبي.










وللسُّؤال أوقاتٌ ، ويجب على المتعلِّم أن يغتنمَها من العالم ، وهي أوقاتُ فراغِه وخَلْوَته:

198 - كما أخبرني أبو عروبة ، ثنا المسيب بن واضح ، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ميمون بن أبي شبيب ، عن معاذ ، قال: كنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، فضربتُ ببصري ، فإذا أنا أقربُ الناسِ من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقلت : لأغتنمَنَّ خَلْوَتَه اليومَ . فدنوتُ منه ، فقلت : يا رسول اللّه، أخبرني بعملٍ يُقرِّبُني أو قال : يدخلُني الجنةَ ، ويُباعدُني من النار. فقال : "لقد سألتَ عن عظيم ، وإنه ليسير على مَن يسَّرَه اللّه عليه ، تَعبدُ اللّهَ ولا تشركُ به شيئاً، وتُقيم الصلاةَ المكتوبة، وتُؤتي الزكاةَ المفروضةَ ، وتَحُجُّ البيتَ ، وتَصومُ رمضانَ ، وإن شئتَ أنْبأتُك بأبواب الخير . . . " وذكر الحديث (1).


-----------------------------------

(1) أخرجه الطبراني في «الكبير» (143/20) من طريق الأعمش، والحاكم (447/2) من طريق ميمون بن أبي شبيب، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، ورواه الترمذي (2616)، والنسائي في «الكبرى» (11330)، وابن ماجه (3973) من طرق عن أبي وائل عن معاذ بن جبل عنه، وصححه الشيخ الألباني في «الإرواء» (413).


-----------------------------الحواشي-----------------------------

وقع عند جمعة (الفزاري) ووقع عند اليعقوبي(الفزاوي). تصحفت عند اليعقوبي

لقد سقطت من عند اليعقوبي وهي ثابتة في المخطوط.

والحديث أخرجه كذلك:
ابن أبي شيبة في مصنفه وفي كتاب الإيمان من طريق الأعمش عن ميمون بإسقاط حبيب بن أبي ثابت ...
وهناد في زهده من طريق الأعمش به ...

ومن طريق أبي وائل رواه:
النسائي في الكبرى ومعمر في جامعه وعبد الرزاق في تفسيره وأحمد عن عبد الرزاق به وعبد بن حميد في مسنده

ورواه الطيالسي في مسنده عن شعبة عن الحكم عن عروة بن النزال عن معاذ يرفعه وابن أبي شيبة في الإيمان وأحمد في المسند والنسائي في الإغراب والطبراني في الكبير من طريق شعبة وعروة مجهول.

وهناد في الزهد عن حاتم بن إسماعيل عن ابن عجلان عن مكحول عن معاذ يرفعه ...

ورواه ابن حبان في صحيحه عن مكحول عن معاذ رضي الله عنه يرفعه

وغيرهم كثير








وكذلك إذا رآه طيِّبَ النفْس، فلْيَسألْه:

199 - لما أخبرنا أبو محمد بن صاعد، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا ابن وهب، أخبرني سليمان بن بلال ، حدثني عبد اللّه بن سليمان بن أبي سلمة ، أنه سمع معاذ بن عبدالله بن خبيب الجهني يُحدِّث عن أبيه ، عن عمه ، قال : خرج علينا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم وعليه أثَرُ الغُسل وهو طيِّبُ النفْس ، فظَنَّنا أنه ألَمَّ بأهْله ، فقلنا : يا رسول اللّه، نراك [أصبحت] طيِّبَ النفْس. قال : "أجل ، والحمد للّه ". فذكَرْنا الغِنى ، فقال: "لا بأس بالغِنى لمَن اتقى، والصِّحَّةُ لمن اتقى خيرٌ من الغِنى ، وطِيبُ النفْسِ من النِّعَم" ، وقال مرَّةً: "من النَّعِيم"(1).

-----------------------------------

(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (301) وابن ماجه (2141) وصححه البوصيري في مصباح الزجاجة (761) والشيخ الألباني في الصحيحه (174).

-----------------------------الحواشي-----------------------------
[أصبحت] سقطت من طبعة جمعة وهي ثابتة في المخطوط (ل32/أ) السطر الثاني الكلمة الثانية.

ورواه كذلك أحمد والروياني في مسنده من طريق عبد الله بن سليمان به
ورواه الحاكم من طريق الربيع بن سليمان به
وابن أبي شيبة في مسنده من طريق سليمان بن بلال به

وغيرهم ...








وكذلك، إذا عُلِم منه فراغ قلب ، وسكون جَأْش، فلْيَغتَنم سؤالَه في تلك الحال:

200 -كما أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان ، ثنا أبو أنس مالك بن سليمان الحمصي ، ثنا إسماعيل بن عياش .
(ح) وأخبرني أحمد بن عمير ، ثنا محمد بن محمد بن مصعب وعبد السلام بن عتيق قالا : ثنا محمد بن المبارك ، ثنا إسماعيل بن عياش ، حدثني يحيى بن أبي عمرة الشَّيْباني ، عن أبي سلام الدمشقي وعمرو بن عبداللّه الحضرمي ، أنهما سمعا أبا أمامة الباهلي يحدث عن عمرو بن عبسة السلمي... فذكر حديث إسلام عمرة، قال: فلما سمعتُ به خرجتُ إلى المدينة ، سِرْتُ حتى قدمت عليه، فقلت : يا نبي اللّه، أتعرفُني؟ قال : "نعم ، أنت السُّلَميُّ الذي جئتني بمكة. قلتَ لك كذا وكذا ، وقلت لي كذا وكذا". فاغتنمتُ ذلك المجلسَ ، وعرفتُ أنه لا يكون الدهرَ أفرغَ منه في ذلك المجلس. قلت : يا رسول الله، أيُّ الساعات أسمعُ دعوة ؟ قال: "جوفُ الليل الاَخر" وذكر الحديثَ بطوله (1) .

-----------------------------------

(1) أخرجه أبو داود (1277) عن أبي سلام به، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح أبي داود الأم) (1158).

-----------------------------الحواشي-----------------------------

وقع عند جمعة (الشَّيْباني ) ووقع عند اليعقوبي(السيْباني). والصحيح ما وقع عند اليعقوبي

وقع عند جمعة (عمرة) ووقع عند اليعقوبي(عمرو).


التعديل الأخير تم بواسطة أبو العباس عبد الله بن محمد ; 23 Dec 2021 الساعة 01:43 AM سبب آخر: الحديث السابع والثامن والتاسع بعد التسعين والمائة والحديث المائتين
رد مع اقتباس