عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 30 Apr 2017, 08:49 PM
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري أبو عبد الرحمن محمد الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
افتراضي

الخطوة الرابعة : شعبان شهر التطوع.

عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ ". متفق عليه.

فوائد الحديث
1) قولها رضي الله تعالى عنها : [مَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ] دليل على أن صومه - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يكن مختصاً بشهر دون شهر ؛
2) من فوائد الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يستكمل شهراً غير رمضان لئلا يظن وجوبه ؛
3) مشروعية إكثار الصوم في شعبان يؤخذ من قوله [وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ ]؛
4) يُؤخذ من قولها رضي الله عنها [كان يصوم حتى نقول لايفطر ويفطر حتى نقول لايصوم ]، أن عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بحسب المصالح؛
5) يؤخذ من هذا الحديث ، أنه لا ينبغي للإنسان أن يصوم في التطوع شهرا كاملا؛
6) فيه دليل على فضيلة الصوم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر منه حتى يقال لا يفطر ؛
7) يستفاد كذلك من هذا الحديث ، أنه ينبغي للإنسان أن يَسُوسَ نفسه في العمل الصالح ويُروضها على العمل و يتبع ما هو أنسب؛
8) في الحديث منقبة لعائشة رضي الله عنها وغيرها من أمهات المؤمنين كونهن أعلم الناس بحال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته.
يتبع...

رد مع اقتباس