22 Aug 2018, 11:59 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 286
|
|
جزاك الله خيرا شيخنا أبا البراء فقد أمتعتنا بهذا الردّ السلفي القويّ.
أما سالم موريدا فلو بقي مع "الفاعل والمفعول به" لكان خيرا له ولمَن حوله ولكنه ذهب يرجّح في النوازل فما سلم من أسر التقليد وتكلّم في غير فنّه فأتى بالعجب العجيب.
وكذلك تناقضَ كثير من شيوخ المصعفِقة؛ صاروا مقلِّدة مرجِّحين في آن واحد!
وأعرف رجلا له فضل عليّ ولكنه كبير المتعصّبين للشيخ فركوس في منطقته، قال لي بالحرف الواحد: راني حاير في الشيخ فركوس، لعلّه رأى فيهم حزبية!!
ثم صار يحذّر من المشايخ بِ " لعلّ " هذه !!!
ولمّحتُ له بضرورة ترك التقليد فما انتبه،
ثم أرسلتُ له ضلالات لزهر سنيقرة فما حرّك ساكنا.
وأنقل لهؤلاء قول ربيعٍ إمامِ هذا الشأن في هذا الزمان: (علم الجرح والتعديل له رجاله، ليس لكل من هبّ ودبّ)
ولمثل هؤلاء أقول: إن أعراضَ المسلمين خصوصا مشايخَ السلفيين أصل محرّم لا يجوز انتهاكه إلا بدليل من النصّ أو الإجماع وإلا فهي حسنات تُعطى وسيئات تُؤخذ، وبئست التجارة.
|