04 Aug 2012, 09:50 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
|
|
أهديك معارضة من الشاعر إبراهيم طوقان لقصيدة أحمد شوقي "قم للمعلم" و فيها شيء من الطرافة :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ****"قم للمعلم وفه التبجيلا"
اقعد، فديتك، هل يصير مبجلا **** من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله **** "كاد المعلم أن يكون رسولا"
لو جرب التعليم "شوقي" ساعة **** لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يكفي المعلم غمة وكآبة **** مَرْأَى الدفاتر بكرة وأصيلا
"مئة على مئة" إذا هي صححت **** وجد العمى نحو العيون سبيلا
لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى **** وأبيك، لم أكُ بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية **** مثلا، وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهدا بالغر من آياته **** أو "بالحديث" مفصلا تفتصيلا
وأغوص في الشعر القديم وأنتقي **** ما ليس مبتذلا ولا مجهولا
وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى **** وذويه من أهل القرون الأولى
وأرى "حمارا" بعد ذلك كله **** رفع المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صِحْتُ يوما صيحة **** ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته **** إن المعلم لا يعيش طويلا
|