عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12 Apr 2015, 09:39 PM
أبو معاوية أحمد الجزائري أبو معاوية أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية مسيلة
المشاركات: 41
افتراضي البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي/الحلقة الخامسة

الحمد لله وبعد :
وبدأت المرحلة الثانية :ففي نهاية سنة 2001 تقريبا ،جاء العيد شريفي إلى مدينة سيدي عيسى، وتحمس الشباب لقدوم علامة الجزائر !!! وعلت أصوات المتعصبين له يهددون إخوانهم بالهجر إن لم ينصاعوا لأوامره أو يلتزموا بفتاويه وقراراته ، وانقسم الشباب إلى ثلاث فرق :
1الفرقة الأولى : وهي المتعصبة للعيد شريفي يرأسهم اجنيدي وزبانيته ممن رفعهم هو فوق الإخوة فسماهم طلبة العلم(=المرجعية) ، وما ذالك إلا (ليرفعوه= بالمقابل) بأنه ربيع المدخلي!!! لمدينة سيدي عيسى ، ومن أولئك الذين سماهم/سموا أنفسهم طلبة علم(=متعالمين) أذكر : محمد زعاف ، ومحمد قندوزي ، ومسعود بعيجة ، وكمال سالي ، و غيرهم ، وما خصصت هؤلاء بالذكر إلا لأنهم دعاة الفتنة وسعاة النميمة بين الشيخ فركوس - حفظه الله - والشيخ عثمان عيسى - حفظه الله - وسنذكر ذلك في موضعه إن شاء الله
2-الفرقة الثانية : وهم بعض قدماء الإخوة السلفيين الذين رفضوا الهجر جملة وتفصيلا بحجة أنهم جربوه قبلا ولم ينفع
3- الفرقة الثالثة : وهم الذين ثبتهم الله على المنهج السلفي الحق فلم يرفضوا الهجر ولم يغالوا فيه ، وكانوا متوجسين من اجنيدي خيفة ، لمعرفتهم الجيدة به وبأخلاقه وأنه لا يفعل شيئا إلا بمقابل ، وأخص بالذكر أخونا السلفي جمال فضيل - سلمه الله من كل سوء- فقد كان أكبر الإخوة ، والحق يقال أنه كان جُنة للشباب الذين معه ، ولم يدخر جهدا في حماية أفكارهم ، حتى كان عرضه دون أعراضهم - جزاه الله خيرا- وما خصصته بالذكر إلا لأنه صاحب القضية الخاصة ،التي اتخذها اجنيدي القائم الثاني لمظلوميته!!! السالفة الذكر ، والتي يشهد من حضر الوقائع من الإخوة القدامى أنه بريء منها ، وإنما هو تجن محض من اجنيدي عليه ليتخذ منه ذريعة للوصول إلى مآربه
ومن هذه الفرقة -الثالثة - اثنان من الإخوة- كانوا أكثر جرأة في الصدع بالحق وإظهار ما عليه اجنيدي والذين سماهم طلبة العلم(=أذياله)!!! ، أحدهما هو الأخ الفاضل : كمال سليني - كمله الله بالثبات على الحق- ، والآخر هو حسين تومي - أحسن الله رجوعه للجادة- فإنهما قالا كلمة الحق صريحة رغم مصادمة بعض الإخوة لهم في البداية.
طلب بعض الإخوة آنذاك من اجنيدي أن ينزل العيد شريفي في غير بيته ، لأن خصمه (=شقيقه القطبي) يسكن معه في نفس البيت ، فأبى إلا الخلاف وأصر على نزول العيد عنده ، بل والمبيت عنده كذلك ، رغم تحذير البعض له ، ولكنه حب الظهور !!
وجاء العيد بعد العصر يرافقه بعض الإخوة من العاصمة منهم الأخ : نبيل صادق -رحمه الله- ، صاحب مكتبة
ابن باديس بحي باب الوادي بالعاصمة وغيره، ورافقهم من ولاية بويرة بعض الشباب على رأسهم بوعلام قارة ، وتعشوا عند اجنيدي ( بعد أن جمع له الإخوة ثمن الطعام) ، وقد كان ساعتها في قمة زهوه وخيلائه ، واجتمع الشباب _سلفيون وقطبيون وحتى من عامة الناس- على بابه بعد صلاة العشاء ينتظرون خروج علامة الجزائر !!!!(=العيد شريفي) وقد كانوا شهروا له بمدة قبل قدومه وعرفوه للناس بأنه يعرف الجنرال فلان والمسؤول فلان ، يخوفون به خصومهم
وخرج العيد شريفي وتكلم بكلمة أصل فيها للهجر والتبديع ، وألقيت عليه أسئلة كثيرة كان أحدها من أحد القطبيين عن أدلة الهجر ومشروعيته وغير ذلك ، والغائب الوحيد هو شقيق اجنيدي الطرف الثاني في القضية =المناظرة
وحضر رجال الأمن الجلسة ، وانتهت بسلام وانصرف الجميع إلى بيوتهم مع ظن أكثرهم أن الأمر انتهى عند هذا الحد ، ولكن موعدهم - بلا اتفاق مسبق - الصبح وكان الصبح قريبا/ يتبع إن شاء الله...

رد مع اقتباس